الفلبين تتأهب بعد تحذير اليابان لـ6 دول من هجمات إرهابية

أعلنت القوات المسلحة الفلبينية اليوم الأربعاء، أن مستوى التهديد الحالي في البلاد "معتدل"، وذلك بعد تحذير اليابان من هجوم إرهابي محتمل في ست دول في جنوب شرق آسيا.

وقالت المتحدث باسم الجيش الفلبيني الليفتنانت كولونيل ديمي زاجالا -في تغريدة عبر موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي نقلا عن صحيفة (فلبين ستار) المحلية- "إن الجيش يأخذ جميع التقارير المتعلقة بالمسائل الأمنية على محمل الجد، وخاصة الإرهاب"، و"نتحقق دوما من صحة جميع التقارير المتعلقة بالقضايا الأمنية، ووفقا للمراجعة الأخيرة، فإن مستوى التهديد لدينا معتدل".

كانت السفارة اليابانية لدى مانيلا قد أكدت في وقت سابق أن الحكومة اليابانية تلقت معلومات حول هجمات إرهابية محتملة في الفلبين وإندونيسيا وسنغافورة وماليزيا وتايلاند وميانمار، وفي غضون ذلك، قال وزير الشئون الخارجية الفلبيني تيودورو لوكسين جونيور -الليلة الماضية - بعد تحذير اليابان "لا يضر الاستماع واتخاذ الاحتياطات.. والمخابرات اليابانية تركز على التهديدات الحقيقية وقدراتها في جمع المعلومات أسطورية".

وقالت وزارة الشؤون الخارجية في الفلبين إنها لم تتلق بلاغا رسميا بهذا الأمر، بينما أكدت السفارة اليابانية في مانيلا أمس أنها أصدرت تحذيرا لليابانيين الذين يعيشون في بعض دول جنوب شرق آسيا، متابعة أن "الحكومة اليابانية تلقت معلومات عن هجوم إرهابي محتمل، لكن لا يمكننا الكشف عن أي خلفية مفصلة في الوقت الحالي".

وفي سياق آخر، تسلمت الفلبين الإثنين، مليوني جرعة إضافية من لقاح "سينوفاك" المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه البلاد جهودها للحد من الارتفاع في حالات الإصابة بالفيروس.

وذكرت شبكة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية أن الدفعة الجديدة من جرعات لقاح "سينوفاك"، هي جزء من 12 مليون جرعة تعاقدت عليها الحكومة.. لافتة إلى أن الجرعات الجديدة وصلت إلى مطار "نينوي أكينو" الدولي في العاصمة مانيلا صباح اليوم.

وأضافت الشبكة، أن الفلبين تعد من الدول التي تسجل أعلى عدد من الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد في آسيا ، وتعمل على مكافحة انتشار الوباء منذ شهر مارس من العام الماضي، مشيرة إلى أن تفشي الفيروس أعاق الجهود المبذولة لإنعاش الاقتصاد الذي انكمش أكثر من 9 % في عام 2020.