صالون سحر الرواية يناقش رواية «التاج» لـ عبير قورة
تناقش الكاتبة الروائية عبير قورة روايتها "التاج" الصادرة عن دار الأدهم للنشر والتوزيع، في ضيافة كلا من صالون سحر الرواية لصاحبة الروائي القدير فتحي إمبابي وصالون "العصفوري" لصاحبة الكاتب الروائي شريف العصفوري وسيكون الملتقى في "نادي التجديف المصري " بالدقي وذلك بحضور أعضاء كلا الصالونين ونخبة من الأدباء والمثقفين.وذلك يوم السبت الثاني من أكتوبر الساعة الحادية عشر صباحا.
يذكر أن رواية التاج هي الرواية الأولى للكاتبة الروائية والأكاديمية عبير قورة تتناول فيها الحياة في العصر المملوكي والوقت الراهن.
ويعد "التاج" هو البطل الرئيسي الذي من خلاله تتجمع الأحداث والحوادث وتتبلور بحيث تتسرب لحظات الواقع تباعًا، كل منهم في حاضره في اغترابه في الواقع الذي يسترسل بهم حتى يجدوا أنفسهم أشخاصًا آخرين صاغتهم لحظات متخفية داخل ساعة رملية تتخذ السنوات والأحداث وقودًا لبوتقة التكوين ليكتشفوا من هم حقيقة ويحققوا مصائرهم.
في العصر الحديث هناك أبطال آخرون لهم أزماتهم الوجودية وصراعهم للوصول إلى الهوية ومعاركهم مع أنفسهم ومع الآخر، الآخر المختلف أو الآخر العدو، والأبطال في اجترار ذكرياتهم المبعثرة المتآكلة الأسيرة في سراديب الداخل يكون الزمان مكثفًا ومجنونًا ومُخزَّنا كنقطة سائل مركزة وعند صعوده للنور لا يحدث هذا إلا بشفرة فريدة ,شفرة اغتراب معرفي لا يفك رموزها غير البطل لأن الخيال ممتزج بالذاكرة وبالوعي وبتراكمات تفاعلنا مع الحياة وبعلاقتنا بالأشياء التي يكون بعضها نسبي وعابر وبعضها يمثل ندبة دائمة ,وتبقى الرواسب التي لا تذوب من آثار اقتحام الذكرى للحواس فيعود الماضي فجاءة حاضرًا حيًّا , فالشخص مهما كانت عاديته وخفوته هو مميز وممهور بعلامة الذاكرة الفريدة والتركيبة الجينية والمعرفية والعلائقية الشديدة التفرد تجعله هو دائما الأوحد في نوعه ولهذا فالإنسان الذي يبدو لنا عاديًّا وغير مثير يصلح دائمًا أن يكون بطلًا