«السويدي»: مصر تشهد طفرة غير مسبوقة اقتصاديًا واجتماعيًا
قال المهندس أحمد السويدي، العضو المنتدب لمجموعة السويدي إليكتريك، إن الشركات المصرية، أصبحت تمتلك كافة المقومات والخبرات اللازمة للتواجد بفاعلية داخل الأسواق الأفريقية، وكذلك بمشروعات إعادة الإعمار بالعديد من الأسواق والدول المجاورة.
أشار “السويدي”، خلال مشاركته اليوم، في فعاليات النسخة السادسة لملتقى بناة مصر، إلى أن ما شهدته الدولة المصرية خلال الأعوام الستة الماضية، يعد طفرة غير مسبوقة على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، في ظل حزمة المشروعات القومية التي عكفت الدولة على تنفيذها خاصة فيما يتعلق بمشروعات البنية التحتية والطرق والمدن الجديدة، لافتًا إلى أن تلك المشروعات ساهمت بشكل كبير في إكساب الشركات المصرية العديد من الخبرات الكبيرة، والتي تمثل داعم رئيسي للتنافس بالأسواق الخارجية.
لفت إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب ضرورة اتجاه الحكومة لتقديم المزيد من الدعم للشركات المصرية للنفاذ بشكل أكبر والتنافس خارجيًا على غرار الدعم الذي تقدمه العديد من الدول الأخرى مثل تركيا والصين، مشيدًا بتوجه الحكومة مؤخرًا بتحفيز ودعم حركة التصدير إلى أسواق القارة السمراء، بما قد يمثل خطوة إيجابية لتنمية مؤشرات القطاع الصناعي وحركة الصادرات خلال الفترة المقبلة.
ويُعد الملتقى الحدث الأهم والأكبر في قطاع المقاولات والتشييد والبناء في مصر و يعقد سنويًا منذ عام 2014 بدعم ورعاية حكومية موسعة، في ظل سعي الدولة لتحسين البيئة الاستثمارية في مجال التعمير والتنمية الشاملة، ووضع آليات تنفيذية للمشروعات القومية للدولة.
ويضم الملتقى كافة فئات شركات المقاولات والأطراف الفاعلة والمؤثرة على أنشطته والقطاعات المتصلة بنشاطه كالاستثمار العقاري والطاقة وصناعة مواد البناء، ويبحث سنوياً مخططات العام والمشروعات المرتقبة فى ضوء أجندة الدولة للتنمية، والخروج بتوصيات نافذة وصياغة العديد من الأفكار والحلول للمساهمة في تعديل القوانين المنظمة لعمل القطاع وأيضاً دعم التنمية المستدامة في قطاع المقاولات.
ويمثل ملتقى بناة مصر حوارًا مجتمعيًا بين الحكومة المصرية، وقطاع التشييد والبناء والتطوير العقاري، الذي ترتبط به أكثر من 100 صناعة، ويستحوذ على 15% من حجم العمالة داخل السوق، ويساهم بنسبة 12.6% من معدلات نمو البلاد، حيث يحرص دائما قطاع التشييد والبناء والتطوير العقاري على الحصول على دعم مباشر من القيادة السياسية من أجل وضع استراتيجيات وخطط عمل شاملة لاقتناص الفرص الاستثمارية في القارة ومنطقة الشرق الأوسط.