ملك الأردن يؤكد أهمية البناء على المواقف الإيجابية لأمريكا فى القضية الفلسطينية
أكد ملك الأردن عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، أهمية البناء على المواقف الإيجابية للولايات المتحدة والاهتمام الدولي لإعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشاد الملك عبدالله الثاني - خلال لقائه في نيويورك بعدد من ممثلي المنظمات الأمريكية - بالخطوات الإيجابية للإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومن ضمنها استئناف المساعدات الأمريكية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية.
وشدد ملك الأردن عبدالله الثاني على أن لا بديل عن حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، مشيرًا إلى أهمية دعم المنظمات الأمريكية للجهود الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مؤكدا أهمية تفادي أي إجراءات إسرائيلية أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار.
وفي وقت سابق، قال ملك الأردن عبد الله الثاني خلال قمة بين بلاده ومصر وفلسطين في القاهرة إنه "لا يمكن للمنطقة أن تنعم بالأمن والاستقرار، دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".
وأضاف الملك أن الاجتماع في القاهرة: "يؤكد الحرص على توفير كل سبل الدعم للأشقاء في فلسطين، ومواصلة الجهود لتفعيل عملية السلام".
وأكد أن "الوضع الراهن لا يمكن له أن يستمر، ولا يمكن للمنطقة أن تنعم بالأمن والاستقرار من دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وجدد الملك التأكيد على أن "الأردن سيستمر في بذل كل الجهود للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس، وحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها بموجب الوصاية الهاشمية عليها".