مبادرة «شجرها» تواصل إنجازاتها منذ انطلاقها بزراعة 400 ألف شجرة
شوارع وميادين مصر مغطاة بأشجار الزينة التي يتخذها الكثير للظل وحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة، الأمر الذي شغل رأس مهندس البترول "عمر الديب" بتحويل أشجار الزينة إلى أشجار مثمرة ينتفع من ثمارها الأهالي والفقراء، لذلك قام بتأسيس مبادرة "شجرها" منذ خمس سنوات والتي تهدف بزراعة مليون شجرة مثمرة في جميع محافظات مصر، وبالفعل استجاب العديد للمبادرة ووصل أثرها إلى 10 محافظات وعشرات المناطق.
التشجيع المستمر من قبل الدولة والأهالي
يحكي" عمر الديب" مؤسس مبادرة "شجرها" أن منذ انطلاق المبادرة والكثير من الأهالي تتعاون معها إلي جانب التشجيع المستمر من قبل وزارة البيئة، حيث قام وزراء بتكريمه وكذلك سفير الاتحاد الأوروبي ورئيس بنك مصر في العام الماضي، الأمر الذي يمنحه حافز على الإجتهاد لتصل تلك المبادرة لجميع محافظات مصر.
إنجازات مبادرة "شجرها" منذ انطلاقها
وأضاف" الديب" أنه منذ انطلاق المبادرة وهي مستمرة في تحققت الكثير من أهدافها ومنها زراعة أكثر من 400 ألف شجرة مثمرة إلي جانب وصول المبادرة للمدارس الحكومية فقام المتطوعين بالمبادرة بزراعة أسطح أكثر من 100 مدرسة في عدد من محافظات مختلفة، ووصلت المبادرة إلى عدة جامعات خاصة وحكومية والكثير من المؤسسات، بجانب زراعة أكثر من 6000 سطح وشرفة منازل، وقام العديد من الأهالي بزراعة أشجار مثمرة أمام منازلهم، يستكمل أن المبادرة وصلت للكثير وفي وقت قياسي ومستمر هو وكل المتطوعين داخل المبادرة في ابتكار أفكار جديدة لتزيين المنزل والأسطح والشوارع.
وأشار إلى أن المبادرة وفرت دورات تدريبية لتعليم الأطفال الزراعة وكيفية التعامل مع الزهور، يستكمل أنه في بداية انطلاق المبادرة كان يحلم بزراعة مليون شجرة مثمرة قبل حلول 2030 لكن تعاون المتطوعين والأهالي جعل لأمر أكثر سرعة حيث تمكنت المبادرة بزراعة ما يقرب من نصف أعداد الأشجار التي كان يحلم بها قبل حلول عام 2030.
"القضاء على الجوع والاستفادة من الثمار الناتجة عن زراعة الأشجار" هذا هو هدف المبادرة منذ انطلاقها وبالفعل حققت أهدافها في وقت قصير.