إحالة سائق للجنايات بتهمة قتل مدرسة بحدائق أكتوبر
أحالت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر، سائقا للمحاكمة أمام محكمة الجنايات على خلفية اتهامه بقتل مدرسة داخل شقتها بمنطقة حدائق أكتوبر، لسرقتها.
تبين من التحقيقات أن المجني عليها تعمل معلمة، تبلغ من العمر 37 عاما، تعرفت على سائق، يبلغ من العمر 44 سنة، اعتاد أن يقضي لها طلبات المنزل مقابل الأموال، وكانت تعطي درسا خصوصيا لابنه بمنطقة حدائق أكتوبر.
أضافت التحقيقات أن السائق كان يعلم بأن المدرسة ميسورة الحال، واقترض منها سابقا مبالغ مالية، ما جعله يفكر في قتلها وسرقة شقتها.
وأقر السائق في التحقيقات أنه يوم الحادث توجه لشقة المدرسة بادعاء البحث عن مفاتيح تركها سهواً أثناء إحضار طلبات لها في اليوم السابق، ولدى قيامها بفتح الباب له باغتها بالضرب بحجر فسقطت على الأرض، وظن أنها توفيت وبدء البحث عن مسروقات، إلا أنه فوجئ بها تقوم بفتح باب الشقة والاستغاثة بالجيران فقام بجذبها لداخل الشقة، وتعدى عليها بالضرب بالحجر مرة أُخرى فأودى بحياتها ولاذ بالهرب.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفس الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.