ارتفاع معدل التضخم في التشيك إلى أعلى مستوى له منذ 2008
ارتفع معدل التضخم التشيكي إلى 4.1% على أساس سنوي في أغسطس الماضي، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر عام 2008، مرتفعًا بمقدار 0.7 نقطة مئوية مقارنة بمستوى التضخم في يوليو الماضي.
وذكرت شبكة أنباء شبكة البلطيق الإخبارية أن هذا المعدل يعتبر أعلى بنسبة واحد نقطة مئوية من التوقعات الحالية للبنك الوطني التشيكي، وهي مدفوعة بشكل أساسي من ارتفاع أسعار المساكن، وفقًا للبيانات التي نشرها مكتب الإحصاء التشيكي.
وقال بيتر كرال المدير التنفيذي لإدارة النقد في البنك الوطني التشيكي إن التضخم زاد بشكل أكبر، حيث تجاوز بشكل واضح الحد الأعلى لنطاق التسامح المتوافق مع هدف البنك، كما ارتفعت أسعار المستهلك المعدلة وفقًا لتأثيرات الجولة الأولى للتغيرات في الضرائب غير المباشرة بنسبة 3.9% على أساس سنوي في أغسطس الماضي.
وارتفعت أسعار السلع بنسبة 3.6% على أساس سنوي وأسعار الخدمات بنسبة 4.9% على أساس سنوي في أغسطس الماضي.
وفي قطاع الإسكان، الذي كان له أكبر تأثير على التضخم، ارتفع مستوى الإيجارات بنسبة 2.5% في أغسطس الماضي.
ووفقًا لتوقعات الصيف الصادرة عن البنك الوطني التشيكي، سيزداد التضخم فوق الحد الأعلى لنطاق التسامح حول هدف التضخم بنسبة 2% خلال النصف الثاني من العام الجاري، بسبب الارتفاع في تضخم أسعار المواد الغذائية، واستمرار التضخم الأساسي المرتفع والتضخم القوي في أسعار الوقود.
ومن المتوقع أن ترتفع ضغوط الأسعار المحلية بشكل طفيف، متأثرة بزيادة طلب المستهلكين والانتعاش التدريجي في نمو الأجور.
وفي سياق متصل، تعاني التشيك من أزمة الفيروسات الحالية التي يمر بها البلاد، حيث أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان أن جمهورية التشيك باتت خالية تماما من مرض انفلونزا الطيور.
ونقل راديو براج الدولي الخميس، عن مدير الإدارة البيطرية التابعة للحكومة التشيكية، زبينيك سيمراد، قوله إن هذا الإعلان من شأنه أن يساعد على تحسن وضع التجارة الخارجية للبلاد، لاسيما أن العديد من البلدان الأخرى ستتأثر بالقيود التجارية المفروضة على منتجات الطيور.