عودة أعداد موظفي الشركات في بريطانيا إلى مستويات ما قبل الجائحة

أظهرت بيانات إحصائية نشرت اليوم الثلاثاء، ارتفاع أعداد العاملين لدى الشركات في بريطانيا إلى أعلى من مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا المستجد في ظل وصول معدلات التطعيم ضد الفيروس إلى مستويات قياسية، في الوقت الذي تعاني فيه الشركات من نقص العمالة الناجم عن إجراءات الإغلاق وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأشارت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني إلى استمرار ازدهار سوق العمل البريطانية خلال الصيف رغم عودة أعداد الإصابات الجديدة يفيروس كورونا المستجد إلى الارتفاع وتأثير ذلك على النشاط الاقتصادي ككل.

وارتفع عدد العاملين في الشركات خلال أغسطس الماضي برقم قياسي قدره 241 ألف عامل، في حين زاد عدد الوظائف الخالية خلال ثلاثة شهور بنسبة 35% إلى 1.03 مليون وظيفة وهي المرة الأولى التي يزيد فيها هذا الرقم على المليون وظيفة.
 

يعاني الكثيرون من أصحاب العمل حاليا من أجل إيجاد الموظفين الذين يحتاجون إليهم في ظل التعافي الاقتصادي الأقوى من المتوقع.
 

وتعليقا على بيانات أشارت إلى تباطؤ الاقتصاد خلال الشهر الماضي قال أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا المركزي إن "شغل الوظائف الشاغرة" وليس البطالة أصبح هاجسا رئيسيا بالنسبة للبنك.
 
وقد كشفت بيانات حكومية بريطانية، الاثنين، أن نحو 1% من وفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في بريطانيا خلال السبعة أشهر الأولى من 2021 كانت بين أشخاص تم تطعيمهم بالكامل ضد العدوى.

وأشارت البيانات - التي نقلتها صحيفة "الجارديان" البريطانية - إلى أن 640 شخصًا مُطعمين بالكامل ضد (كوفيد-19) وتوفوا بين شهر يناير ويوليو، أصيبوا بالعدوى قبل تلقي الجرعة الثانية أو خلال أول 14 يومًا من تلقي الجرعة الثانية.

ولفتت البيانات إلى أنه بعد تحليل تلك الحالات أظهرت النتائج أن ثلاثة أرباع المتوفين كانوا إكلينيكا عرضة للغاية للإصابة بالعدوى.