كواليس الخلاف بين الأمير تشارلز ونجله ويليام
كشفت صحيفة «اكسبرس» البريطانية، أن هناك خلافات حادة في العائلة المالكة خلف الكواليس حول هوية من يتولى العرش خلف الملكة إليزابيث الأمير تشارلز أم نجله ويليام.
وقال الكاتب هوارد هودجسون: «الأمير تشارلز حريص جدًا على تقليص حجم الحاشية الملكية والعائلة المالكة والتركيز عليها، بحيث تنتقل الملكية له وبعده الأمير ويليام ثم حفيده الأمير جورج».
وقالت الصحيفة إن الصعود المباشر يعد من أبرز خطط الأمير تشارلز، حيث يعتقد أن هذه هي الطريقة الصحيحة لانتقال السلطة.
وكشف هودجسون أن السبب وراء كون الملكة ناجحة هو أنها "ممتثلة للغاية" وتستمع إلى ما يريد مستشاروها القيام به، اما رؤية تشارلز للملكية فهي تتضمن تهميش المزيد من أفراد العائلة المالكة الصغار إلى حد ما.
وبلغت الملكة عامها الـ 95 في وقت سابق من هذا العام ، وبدأت في التراجع عن بعض الواجبات الملكية رفيعة المستوى، وستقيم بشكل دائم في قلعة وندسور عند عودتها من بالمورال.
ويقال إنها تشعر براحة أكبر هناك ، وستكون محاطة بأفراد الأسرة مع الأمير إدوارد والأمير أندرو اللذين يعيشان في مكان قريب.
كما كشفت بعض التقارير أن دوق ودوقة كامبريدج الامير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، يستعدان أيضًا للانتقال إلى القلعة.
لكن ويليام وتشارلز أجريا "محادثات ساخنة" منتظمة حول كيفية إجراء التغييرات داخل النظام الملكي.
وقال هودجسون: "لقد أجرى تشارلز وويليام محادثات ساخنة حول الكثير من الأشياء، لكن في الواقع هناك خلافات كبرى بينهما".
وتابع "ويليام مخلص جدًا ، إنه لا يعرف الخوف في التحدث بما يفكر فيه، ويتفق مع والده حول الطريقة التي يجب اتباعها، إنهم لا يتفقون بالضرورة على كيفية الوصول إلى هناك ، لكنهم في الصف عندما يتعلق الأمر بذلك."
واستبعد هودجسون إمكانية تسليم تشارلز مقاليد الحكم ، نظرًا لأنه يبلغ من العمر 72 عامًا وبالتالي سيدعم الجميع ويليام.