بعد عاصفة نيكولاس..
«نيويورك تايمز»: موسم الأعاصير لم ينتهِ والقادم أسوأ
قال المركز الوطني للأعاصير إن العاصفة الاستوائية «نيكولاس»، التي تشكلت يوم الأحد في خليج المكسيك، قد تؤدي إلى هطول أمطار غزيرة على ساحلي تكساس ولويزيانا يومي الاثنين والثلاثاء.
وحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فقد حذر المركز من عاصفة استوائية تقترب من ساحل تكساس على بعد حوالي 60 ميلاً جنوب هيوستن.
وأصدرت المكسيك أيضًا تحذيرًا من عاصفة استوائية تتجه من "ميزكيتال" شمالًا إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وقال مركز الأعاصير إن إعصار نيكولاس يمكن أن ينتج عنه هطول الأمطار من ثمانية إلى 16 بوصة، بكميات تصل إلى 20 بوصة، عبر أجزاء من ساحل تكساس، وتستمر حتى منتصف الأسبوع.
وقال مركز الأعاصير في جنوب غرب لويزيانا وأجزاء من شرق تكساس: يمكن أن ينتج عن العاصفة هطول أمطار من 5 إلى 10 بوصات، مما قد يتسبب في حدوث "وميض كبير وفيضانات حضرية"، قيما قال خبراء الأرصاد إنه من المتوقع أن يمر مركز العاصفة اليوم الاثنين بالقرب من سواحل شمال شرق المكسيك والأجزاء الجنوبية من ولاية تكساس أو بالقرب منها.
وبحلول وقت مبكر من صباح غدا الثلاثاء، ستتحرك العاصفة على الشاطئ على طول السواحل الجنوبية والوسطى لتكساس.
وقال المركز إنه من المتوقع أن يتعزز إعصار نيكولاس حتى يصل إلى الجزء الشمالي الغربي من ساحل الخليج مساء الاثنين أو في وقت مبكر من صباح الثلاثاء.
وحسب الصحيفة، فقد شهدت الولايات المتحدة الشهرين الماضيين سلسلة من العواصف التي تشكلت في تتابع سريع، مما أدى إلى طقس عاصف، وفيضانات ورياح مدمرة لأجزاء من الولايات المتحدة ومنطقة البحر الكاريبي.
وقالت الصحيفة إن الطقس القاسي سيزيد من تكلفة التأمين على المنازل أكثر، كما أن الطقس الجاف والرياح العاتية يزيدان من مخاطر اندلاع حرائق جديدة في شمال كاليفورنيا، ونيو أورليانز عائدة من إيدا، لكن ولاية لويزيانا الريفية لا تزال تكافح.
وأضافت أن الروابط بين الأعاصير وتغير المناخ أصبحت أكثر وضوحا، حيث يمكن أن يتوقع كوكب يزداد احترارًا رؤية أعاصير أقوى بمرور الوقت، ونسبة أعلى من أقوى العواصف.