«جوتيريس» في مؤتمر جنيف: يجب أن نعمل على ضمان حقوق المرأة بأفغانستان
قال أنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، من خلال مؤتمر جنيف، يجب أن نعمل على ضمان حقوق المرأة في أفغانستان.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، نحتاج لمزيد من التمويل لدعم جهود مساعدة أفغانستان، وفقاً لفضائية “ سكاي نيوز ”.
وفي سياق متصل، حذرت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، من تفاقم الأزمة الإنسانية في أفغانستان، مطالبة بوضع آلية لمراقبة وضع حقوق الإنسان بالبلاد التي تشهد أزمة إنسانية.
وتنظم الأمم المتحدة مؤتمرًا للمساعدات في جنيف اليوم الإثنين، في مسعى لجمع أكثر من 600 مليون دولار لأفغانستان.
ويحضر مؤتمر جنيف، مسئولون كبار في الأمم المتحدة على رأسهم الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريس، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى جانب عشرات من ممثلي الحكومات ومنهم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.
إلى ذلك، حذر مسئولون في الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من أن العدد مرشح للزيادة بسبب الجفاف ونقص السيولة والغذاء.
ويحضر مؤتمر جنيف، المقرر أن يبدأ ظهر اليوم، مسئولون كبار في الأمم المتحدة على رأسهم الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعشرات من ممثلي الحكومات ومنهم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.
يذكر أن الأمم المتحدة حذرت في السابع من الشهر الجاري، من وضع كارثي في أفغانستان، حيث أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن البلاد تواجه انهيارًا في الخدمات الأساسية، مع بدء نفاد امدادات الغذاء وغيره من المساعدات.
تأتي تلك التحذيرات بعد أن توقف العديد من المنظمات الأجنبية والحكومات الغربية عن إرسال المساعدات والأموال إلى البلاد، منذ سيطرة طالبان الخاطف على البلاد لا سيما كابول.
فيما أنهى العديد من الدول الغربية وجودها الدبلوماسي، مع انسحاب القوات الدولية وسقوط الحكومة أمام زحف طالبان.
يشار إلى أن أكثر من نصف مليون شخص داخل أفغانستان نزحوا هذا العام مع اجتياح طالبان للبلاد، الذي توج بسيطرتها على العاصمة يوم 15 أغسطس.
يشار إلى أنه حتى قبل سيطرة طالبان على كابول الشهر الماضي، كان نصف السكان، أو ما يعادل 18 مليون فرد، يعتمدون على المساعدات، وحذر مسئولون في الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من أن العدد مرشح للزيادة بسبب الجفاف ونقص السيولة والغذاء.