تأجيل محاكمة 3 متهمين في قضية فتاة الساحل لـ 10 أكتوبر
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في العباسية، اليوم الاثنين، تأجيل محاكمة 3 متهمين في قضية «فتاة الساحل»، لاتهامهم بمواقعة فتاة في إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي كرهًا عنها، لـ 10 أكتوبرالمقبل، لمناقشة الشهود.
تفاصيل اغتصاب فتاة الساحل الشمالي
وكانت النيابة العامة أقامت الدليل على المتهمين الثلاثة في تلك القضية والمعروفة إعلاميًا باسم «فتاة الساحل»، عن طريق الاستماع لشهادة المجني عليها، بجانب أقوال 6 شهود آخرين، أكدوا اعتداء المتهمين على الفتاة جنسيًا.
وخلال التحقيقات أنكر المتهم الرئيسي "أمير.م"، 29 سنة، مواقعة أنثى هي “ياسمين ح ح” بغير رضاها وذلك عقب تخديرها واستغلال غيابها عن الوعي، ووجهت النيابة للمتهم تهم انتهاك حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها بأن التقطت مقطعا مصورا لها في مكان خاص منزل بالساحل الشمالي، حال مواقعتها دون رضاها على النحو المبين بالتحقيقات؟ ليرد على الاتهام بـ"محصلش".
واستطرد المتهم في أقواله:" اللي أنا أعرفه عن الموضوع ده ان أنا كنت اتعرفت على عمرو ف في آخر سنة 2012 وأول سنة 2013 و بقينا أصحاب أنا وهو ومجموعة لغاية تقريبا أول 2015 الفترة دي كنا بنخرج على طول مع بعض ونروح حفلات، وكانت حياتنا فيها حرية جامدة وأنا أفتكر 3 مرات شاركت في أحداث جنس جماعي المرتين الأولى والثانية كانوا في بيته عمرو مرة كان معايا عمرو ومرة ثانية كان معايا واحد اسمه محمد ب، وفاكر أن البنت في المرة دي مكنتش مصرية والمرة الثالثة كنت في الساحل تقريبا في مراسي وكان معايا في المرة دي يوسف قرة ومش فاكر البنت كانت مين وفي المرات دي كلها كان الموضوع بمزاج البنات أكيد".
وذكرت النيابة في تحقيقاتها أن المتهمين الثلاثة في عام 2015 اغتصبوا أنثى في قرية سياحية بالساحل الشمالي، مضيفة أنه ثبت من مشاهدة تسجيل مرئي (فيديو) لجانب من الواقعة ظهر فيه اثنان من المتهمين يعتديان جنسيًّا على المجني عليها.
وقالت المجني عليها إنها توجهت بدعوة من صديقها المتهم الأول "شريف الكومي" في عام 2015 لقضاء عدة أيام معه بقرية شهيرة بالساحل الشمالي، حيث التقته برفقة كل من شقيقه عمرو، والمتهم الثاني يوسف قرة وآخرين لا تعلمهم، وظلت بالوحدة يومين قدم إليها في ليلة اليوم الثاني أحد المذكورين مشروبًا كحوليًا رفضت شربه لرؤيته وقد دس مادة غريبة به، ثم شربت لاحقًا مشروبات كحولية أعدت بعضها، وانتابها على إثر شرابها شعور بالنعاس فآوت إلى غرفتها منفردة، ثم واكب ذلك شعورها بمواقعتها جنسيًّا دون رضاها أو قدرتها على المقاومة والاستغاثة.