مندوب الكويت: كلمة رئيس الوزراء بالأمم المتحدة ستتناول العمل الدولي متعدد الأطراف
قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي، اليوم الإثنين، إن كلمة رئيس مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، خلال الأسبوع رفيع المستوى لدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستتناول عددًا من القضايا التي تؤثر ويتأثر بها العمل الدولي متعدد الأطراف.
جاء ذلك في تصريحٍ أدلى به السفير العتيبي، لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، قبيل أعمال الدورة العادية الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر أن تنطلق غدًا الثلاثاء.
وأوضح مندوب الكويت أن كلمة رئيس مجلس الوزراء سيلقيها في 24 سبتمبر الجاري خلال أعمال الأسبوع رفيع المستوى التي تتزامن مع المناقشة العامة في الفترة ما بين 21 و27 من الشهر الجاري.
وسيضم وفد دولة الكويت في دورة الجمعية العامة برئاسة رئيس مجلس الوزراء الكويتي، كل من؛ وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من ديوان رئيس مجلس الوزراء ووزارة الخارجية الكويتية.
وذكر السفير العتيبي أن الكلمة ستتناول أيضًا المطالبة بالعمل على تعزيز التنسيق وتضافر الجهود للتغلب على التحديات والمخاطر العالمية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
وبيَّن السفير العتيبي، أنه خلال هذه الدورة سيعقد رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء، الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، الكثير من اللقاءات الثنائية مع قادة ورؤساء حكومات ووزراء خارجية الدول العربية والدول الصديقة، وسيشاركان في العديد من الاجتماعات متعددة الأطراف خلال هذه الفترة ولعل أبرزها ترؤس وزير الخارجية الاجتماع الوزاري التشاوري العربي، والذي سيُعقَد في مقر وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة.
وأضاف أنه سيتم خلال الأيام المقبلة التحضير للكثير من الاجتماعات والمشاركات في الاجتماعات الإقليمية والدولية التي ستتم الدعوة إليها من قِبَل الأمين العام للأمم المتحدة وعدد من المنظمات الإقليمية.
وبشأن الأسبوع رفيع المستوى للدورة، قال السفير العتيبي، إنه من المتوقع أن تركز مناقشات الكثير من قادة دول العالم على تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد، ومسألة العدالة في توزيع اللقاحات ومرحلة التعافي والنهوض بعد هذه الجائحة.
وأضاف: "كما جرت العادة فإن القضايا والأزمات في الشرق الأوسط ستكون محل اهتمام وعلى رأسها القضية الفلسطينية خاصة من قبل القادة والمسؤولين العرب المشاركين في هذه الدورة".
كما توقع أن يتم التطرق خلال مناقشات قادة دول العالم ورؤساء الحكومات إلى القضايا الأخرى التي تحظى باهتمام المجتمع الدولي في الوقت الحاضر بما فيها التطورات الأخيرة في أفغانستان، وتغير المناخ، والقمة التي ستعقد في غلاسكو خلال شهر نوفمبر المقبل بشأن المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.