باحث ألماني: على أوروبا محاربة جماعات الإسلام السياسي عسكريا وأيديولوجيا
حذر الباحث الألماني حامد عبد الصمد من تزايد مخاطر جماعات الإسلام السياسي في أوروبا وسط فضل اندماجهم مع المجتمعات الأوروبية، مطالبا الغرب ودول أوروبا بضرورة وقف جماعات الإسلام السياسي ومحاربتهم عسكريا وأيديولوجيا وفقا لما نقله موقع Achgut الألماني.
وتابع عبد الصمد: بعد مرور 20 عامًا على أحداث 11 سبتمبر ، أصبحت جماعات الإسلام السياسي أقوى من أي وقت مضى، وفشل الاندماج أكثر من أي وقت مضى، وندد بعدم اهتمام الاحزاب والسياسيين الأوروبيين بقضية مخاطر الإسلام السياسي.
وأضاف: لقد كانت أحداث الحادي عشر من سبتمبر بمثابة جرس إنذار لم يسمع به الغرب، حيث كان يجب على الغرب أن يحارب الإسلاميين المتطرفين، أولاً تدمير عسكريًا، ثم اتخاذ إجراءات ضد الإيديولوجيا المتطرفة.
وندد عبد الصمد باحتضان عدد من الأوروبيين لمتطرفين تابعين وموالين لجماعات الإسلام السياسي.
وتابع عبد الصمد : بدلاً من التدمير الشديد لهياكل الإسلام السياسي في الغرب، تم إنشاء هياكل جديدة وجمعيات إسلامية جديدة ، والتي أصبحت حتى شركاء للدول الغربية.
وكانت نتيجة صمت المسلمين واعتذاراتهم أنه بعد القاعدة وطالبان، كان تنظيم داعش، بوكو حرام ، أبو سياف ، الجماعة الإسلامية ، مليشيا الشباب ، الإخوان المسلمين ، الحوثي ومئات جماعات أخرى مرتبطة بالإسلام السياسي تحدد مصير العالم الإسلامي وأغرقت البلدان في البؤس والحرب الأهلية.
وأضاف: لقد تسببت جماعات الإسلام السياسي في موجة من الرعب غير مسبوقة لدي المواطنين في أوروبا، حيث باتت أسواق عيد الميلاد وكأنها ثكنات عسكرية.
وتابع: يجلس عناصر جماعات الإسلام السياسي المتطرفون الان في البرلمانات الغربية ويقدمون المشورة للسياسيين وينظر إليهم على أنهم مقاتلون ضد العنصرية ، و يتجول السلفيون في الوعظ الحر باسم الحرية الدينية ، بينما لا يمكن لمنتقديهم الظهور إلا تحت حماية الشرطة خوفا من الاعتداءات.