الأمم المتحدة تسعى لجمع 600 مليون دولار لتفادى أزمة إنسانية بأفغانستان
تنظم الأمم المتحدة مؤتمرا للمساعدات في جنيف، اليوم الإثنين، في مسعى لجمع أكثر من 600 مليون دولار لأفغانستان، محذرة من أزمة إنسانية في البلد الآسيوي بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم.
وحتى قبل سيطرة طالبان على كابول الشهر الماضي، كان نصف السكان - أو 18 مليون فرد - يعتمدون على المساعدات. وحذر مسؤولون في الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من أن العدد مرشح للزيادة بسبب الجفاف ونقص السيولة والغذاء.
وزادت الضغوط على برامج الأمم المتحدة نتيجة التوقف المفاجئ لمنح أجنبية بمليارات الدولارات عقب انهيار الحكومة الأفغانية المدعومة من الغرب وما تلاه من انتصار حركة طالبان.
ويحضر مؤتمر جنيف، المقرر أن يبدأ ظهر الاثنين، مسؤولون كبار في الأمم المتحدة على رأسهم الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وعشرات من ممثلي الحكومات ومنهم وزير الخارجية الألماني هايكو ماس.
وعلى صعيد آخر، قال كبير أطباء الولايات المتحدة، فيفيك مورثي، إن الرئيس جو بايدن سيعلن خطوات جديدة لإبطاء انتشار كوفيد- 19 قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولم يحدد مورثي ماهية تلك الخطوات، وتبدأ الجلسة المقبلة للجمعية العامة يوم الثلاثاء، وفي حديثه لشبكة (سي. إن. إن) اليوم، دافع مورثي عن جهود بايدن لتوسيع نطاق التطعيم في الولايات المتحدة.
وقال: "سيكون هناك المزيد من الإجراءات التي نواصل العمل عليها، وخصوصًا على الجبهة العالمية".
وقال بايدن، إنه سيُطالب بتطعيم الموظفين الاتحاديين ضد كوفيد- 19، كما سيفرض على أصحاب الشركات الكبرى طلب تطعيم الموظفين أو إجراء فحوص لهم على نحو منتظم.
وقال بايدن: إن الولايات المتحدة تبرعت بمئة وأربعين مليون جرعة لقاح لدول أخرى، وأضاف: "هذا هو (الدور) القيادي الأمريكي على المستوى العالمي، وهو مجرد بداية".
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.