«الأسير الفلسطينى»: نقل الزبيدى للمستشفى مؤشر على ما تعرض له بعد إعادة اعتقاله
أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، أن أنباء نقل الاحتلال الإسرائيلي للأسير زكريا الزبيدي إلى مركز طبي، مؤشر على ما تعرض له بعد إعادة اعتقاله.
وقال رئيس نادي الأسير في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن سلطات الاحتلال لا تسارع بنقل الأسرى والمعتقلين إلى المستشفيات المدنية إلا في حالة التعرض لأذى كبير"، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي أذى يتعرّض له الأسرى الأربعة المُعاد اعتقالهم.
وأضاف: "المخاوف تتصاعد على مصير الزبيدي ورفاقه الثلاثة، وهم: محمود ومحمد العارضة ويعقوب قادري، بعد إعادة اعتقالهم وتعرضهم للضرب ونقل الزبيدي إلى المستشفى"، مشددا على أن الأنباء التي ينفرد الاحتلال بنشرها عن الأسرى ومنع لقائهم بالمحامين، تشير إلى أن هناك ما يحاول الاحتلال إخفاءه عن الرأي العام بشأن ما تعرّضوا له.
وجدّد نادي الأسير الفلسطيني دعوته إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة الأسرى، للاطمئنان على صحّتهم والحيلولة دون الاستفراد بهم لوقت طويل، لأن ذلك يعرّض حياتهم للخطر.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت أسيرين فلسطينيين آخرين من الستة الفارين من سجن جلبوع، هما زكريا الزبيدي ومحمد عارضة، في شمال البلاد.
وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان إنه تم إلقاء القبض على السجينين في قرية أم الغنم بينما كانا مختبئين في ساحة موقف شاحنات.
وأضاف أن عملية القبض نفذها عناصر الجيش الإسرائيلي بعد "نشاط مكثف" مشترك لشرطة المنطقة الشمالية وأفراد حرس الحدود والوحدات الخاصة للجيش والمخابرات "الشاباك".
وزكريا زبيدي (46 عاما) من مخيم جنين، معتقل منذ عام 2019، وهو من أبرز قادة "كتائب شهداء الأقصى" خلال الانتفاضة الثانية.
ومحمد قاسم عارضة (39 عاما) من عرابة، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم مدى الحياة.
وأمس الجمعة ألقت قوات من الشرطة الإسرائيلية القبض على اثنين من الأسرى الستة الفارين في أطراف مدينة الناصرة، هما محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من جنين ويعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا.