اجتماع موسع لمحافظ قنا لمناقشة الفرص والمشروعات الاستثمارية
عقد اللواء أشرف الداودي اجتماعا موسعا لمناقشة الفرص والمشروعات الاستثمارية المتعثرة والجارية والمستقبلية بالمحافظة، وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين محافظة قنا وهيئة تنمية الصعيد لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور المهندس تامر سعيد، السكرتير العام لمحافظة قنا، ووكلاء وزارة التضامن الاجتماعي والصحة والشباب والرياضة والإسكان والطرق والنقل وهيئة الأبنية التعليمية والمعنيين بملف الاستثمار ورؤساء الوحدات المحلية.
واستمع محافظ قنا، خلال الاجتماع إلى مجموعة من المقترحات التي قدمها التنفيذيون والمعنيون بملف الاستثمار لعدد من المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التي لها عائد تنموي ونسب تشغيل مرتفعة، بالإضافة إلى المشروعات المتعثرة؛ للوقوف على أسباب التعثر وتقديم الحلول المناسبة للتغلب عليها.
من جانبه أكد محافظ قنا على أهمية التنسيق مع المستثمرين لإتاحة الفرص الاستثمارية فى جميع المجالات "الزراعية ــ الصناعية ــ التعدينية" لتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب.
وأضاف "الداودي" أن بروتوكول التعاون بين محافظة قنا وهيئة تنمية الصعيد يهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة طبقا لرؤية الدولة 2030 في فتح آفاق جديدة من الاستثمارات في ظل التسهيلات التي سيتم منحها وتقديمها للمستثمرين، بجانب دفع العمل بالمشروعات المتوقفة والجاهزة للتنفيذ بما يحقق نتائج إيجابية ملموسة على خطط التنمية بمحافظة قنا.
وكان قد أكد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، أنه سيتم تطوير مجمع مواقف مدينة قنا؛ ليصبح واجهة حضارية مشرفة تعكس الشكل الجمالي والحضاري للمدينة بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 25 مليون جنيه والممول من برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، على مساحة 28000 متر، وهو عبارة عن أربعة مواقف "موقف نجع حمادى ومساحته 7500 م – موقف دشنا ومساحته 5000 م – موقف الأتوبيس مساحته 5000 م – موقف البحر الأحمر ومساحته 10500 م"، موضحًا أن أعمال التطوير ستشمل "إنشاء هايبر بكل موقف وتجديد - إحلال تندات ومظلات السيارات – تركيب كاميرات مراقبة - وحدة خدمات للسيارات (غسيل وتشحيم – كاوتش)- تجديد السور الخاص بالمواقف ودهانه - تجديد وإحلال دورات المياه - رصف الأرضيات وإنشاء استراحة للمواطنين - تجديد شبكة الصرف الصحي - إنشاء صيدلية".
وأضاف "الداودي" أنه تم تصميم المجمع، بحيث يتضمن عمل مداخل ومخارج للسيارات، الأمر الذي يساهم في إحداث سيولة مرورية أمام حركة السيارات، لا سيما في أوقات الذروة، كما أنه سيزود بأنظمة مراقبة على أعلى مستوى لخلق أجواء من الطمأنينة والأمان داخل المجمع، بالإضافة إلى أنه سيتضمن إقامة استراحة وكافتيريا ومسجد ومبنى إداري مزود بأحدث النظم التكنولوجية، والذي سيمثل طفرة في خدمات النقل بالمحافظة ويستفيد من الخدمات التي يقدمها المجمع لنحو مليون و٨٠٠ ألف نسمة تقريبا.