أطنان قمامة عمرها 30 عاما.. الأهالي عن تطوير مجرى العيون: «تاريخ كان مهمل»
شنت محافظة القاهرة حملة موسعة لرفع وإزالة نفايات قديمة تمثلت في مخلفات بناء وأطنان من القمامة وغيرها موجودة منذ أكثر من 30 عاما بمنطقة سور مجرى العيون بمصر القديمة، بمتابعة اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة وبالتعاون مه هيئة النظافة لرفع مخلفات الهدم والبناء وتراكمات باستخدام معدات ثقيله وسيارات الكنس الآلي.
ورصدت «الدستور» حديث عدد من الأهالي المجاورين لسور مجرى العيون عن أطنان القمامة التي رُفعت وكذلك أعمال التطوير بالمنطقة، وجاءت على النحو التالي:
قال مصطفى حسن إن أعمال الرفع والإزالة لازالت مستمرة حيث أنها بدأت صباح أمس السبت، لافتا إلى أن المشهد العام كان سيئ للغاية لجميع المارة والأهالي المجاورين للمنطقة.
وأضاف أن معظم سكان سور مجرى العيون تم نقلهم لمناطق سكنية أخرى قبل البدء في أعمال تطوير المكان، مؤكدا أن المنطقة تاريخ أثري إسلامي عظيم نال منه الإهمال إلا أن في الوقت الحالي استطاعت جهود الدولة أن تنقذ ذلك التاريخ وإعادة تطويره من جديد.
من جانبها، أضافت نجلاء جابر أن المنطقة شهدت أكثر من مرة حملات رفع وإزالة للقمامة إلا أنه دون جدوى وسرعان ما تعاود القمامة والمخالفات مرة أخرى، لافتة إلى أن الحملة كبيرة وواسعة حاليا وتشمل كافة أرجاء المكان ومن الواضح أن هناك متابعة مستمرة من أجل تطوير المنطقة بعد الانتهاء من رفع المخالفات وتجاوز عمرها عشرات السنوات.
أوضح وليد مصطفى أن سور مجرى العيون أشهر أسوار القاهرة يعود تاريخه لمصر القديمة يمتد من فم الخليج وحتى منطقة السيدة عائشة تم إهماله في العقود الأخيرة إلا أن الأهالي والسكان تقدموا بالعديد من الشكاوى والاستغاثات للمسئولين والجهات المعنية لرفع المخالفات حتى تم الاستجابة لها في الوقت الحالي وتطويرها ضمن المناطق التاريخية الحالية، مشيرا إلى أن الأعمال مستمرة منذ أمس وهناك حالة تأهب محيط المنطقة بالكامل.