«ضرب حتى الموت».. ننشر التحريات في واقعة قتل «طفلة أكتوبر»
تواصل «الدستور» نشر تفاصيل اتهام أحد الأشخاص، شريك في مصحة لعلاج الإدمان، بالاعتداء على طفلة زوجته عمرها 3 سنوات، بالضرب حتى الموت وقتلها لتناول الطفلة عقارًا مخدرًا من زجاجة خاصة به بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، وذلك في القضية رقم 4160 لسنة 2021 جنايات قسم ثاني أكتوبر، والمقيدة برقم 170 لسنة 2021 کلي السادس من أكتوبر.
جاء بأقوال معاون مباحث قسم ثاني أكتوبر خلال تحقيقات النيابة العامة، بأن تحرياته السرية أسفرت عن تعدي المتهم على المجني عليها، بأن أبصرها حال تناولها لعقار مخدر خاص به، فلطمها عدة مرات حتى ارتطم رأسها بأحد الحوائط، فأحدث ما بها من إصابات أودت بحياتها، قاصدا من ذلك ضربها .
تفاصيل قرار الإحالة
وأشار قرار إحالة المتهم الصادر من نيابة السادس من أكتوبر الكلية إلى محكمة الجنايات، عقب مطالعة الأوراق وما تم بها من تحقيقات تتهم النيابة العامة "ح. م"، 37 عاما، شريك بمصحة لعلاج الإدمان، إلى أنه في 19 يناير 2021 في دائرة قسم ثاني أكتوبر بمحافظة الجيزة ضرب الطفلة المجني عليها "ح. ع" عمدا، بأن لطمها عدة مرات لنهرها على ما وقع منها من تناولها لعقار مخدر من زجاجة خاصة به، فاصطدم رأسها بأحد الحوائط فأحدث ما ألم بجسدها الصغير من إصابات، والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي لم تقو على احتمالها فأودت بحياتها، ولم يكن يقصد من ذلك قتلا، إلا أن الضرب أفضى إلى موتها.
نتائج التحريات
وكانت أجهزة الأمن قد كشفت غموض مقتل طفلة بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، وكشفت التحريات أن زوج والدتها وراء ارتكاب الواقعة، عقب تعديه عليها بالضرب حتى فاضت روحها، وأُلقى القبض على المتهم، وأُحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وكان قسم ثان أكتوبر قد تلقى بلاغًا من أحد المستشفيات يفيد باستقباله جثة طفلة، 3 سنوات، وتوصلت تحريات فريق البحث برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، بمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوج والدة المجنى عليها، شريك بمصلحة لعلاج الإدمان، 37 سنة، له معلومات جنائية.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية، وتمكنت من ضبطه، وبمواجهته بالتحريات اعترف تفصيليًا بارتكابه الواقعة، وقرر اصطحابه المجنى عليها إلى شقة بدائرة القسم وتعاطيه دواء مخدرًا، وأنه فوجئ بشرب المجني عليها باقى زجاجة الدواء، فتعدى عليها بالضرب، مُحْدِثًا إصابتها التي أودت بحياتها، لافتًا إلى استعانته بسائق «توكتوك» لنقل جثة المجنى عليها إلى منزله، وأنه أخبر أسرته بفقدها الوعي.