جوتيريش: العالم يمر بـ«لحظة محورية» وعليه تجنب الأزمات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن العالم يتحرك في الاتجاه الخاطئ ويواجه "لحظة محورية"، ما ينذر بانهيار النظام العالمي.
وقال إن العالم يتعرض لـ"ضغوط هائلة" على كل الجبهات تقريبا، وكانت جائحة كوفيد -19 بمثابة صيحة للاستيقاظ، بإبرازها فشل الدول في التجمع واتخاذ قرارات مشتركة لمساعدة الجميع في مواجهة حالة طوارئ عالمية تهدد الحياة.
وأضاف أن هذا "الشلل" يمتد إلى ما هو أبعد من كوفيد-19 إلى الإخفاقات في معالجة أزمة المناخ و"حربنا الانتحارية على الطبيعة وانهيار التنوع البيولوجي وانعدام المساواة" الذي يقوض تماسك المجتمعات، والتقدم التكنولوجي "دون ضوابط تحمينا من عواقبه غير المتوقعة".
وأشار إلى تزايد الفقر والجوع وانعدام المساواة بين الجنسين بعد عقود، والمخاطر الشديدة على حياة الإنسان والكوكب من الحرب النووية وانهيار المناخ، وما يسببه انعدام المساواة والتمييز والظلم من احتجاجات في الشوارع، "في حين أن نظريات المؤامرة والأكاذيب تغذي الانقسامات العميقة داخل المجتمعات".
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، و وجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.