نوفمبر المقبل.. تقرير أممى يكشف انتهاكات حقوق الإنسان فى تيجراى
انتهى التحقيق المشترك الذي أجراه مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان واللجنة الإثيوبية في الانتهاكات الإنسانية المزعومة التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع في تيجراي، ومن المقرر نشر التقرير النهائي أول نوفمبر المقبل، وفقا لما نقلته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
وأجرى الفريق أكثر من 200 مقابلة مع الضحايا والشهود، والسلطات الإقليمية والوطنية، ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الدينية، والسلطات الطبية والقضائية، والوكالات الإنسانية.
وفي الفترة ما بين 16 مايو و20 أغسطس من هذا العام، أجرى فريق التحقيق المشترك تحقيقات في ميكيلي، ووكرو، وسمري، وألاماتا، وبورا، ومايشيو، ودانشا، ومايكادرا، وحميرا، وجوندار، وباهر دار، وكذلك في أديس أبابا.
كما أجرى الفريق أكثر من 200 مقابلة مع الضحايا والشهود والسلطات الإقليمية والوطنية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية والسلطات الطبية والقضائية والوكالات الإنسانية العاملة في تيجراي.
كما فحص الفريق الوثائق ومقاطع الفيديو والصور والمواد الأخرى، بينما لم يتمكن الفريق من الوصول إلى بعض المواقع بسبب المخاوف الأمنية.
وستقدم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت تحديثًا إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف غدا الإثنين بشأن حالة حقوق الإنسان في منطقة تيجراي والتقدم المحرز في سياق التحقيق المشترك، وفقًا للتكليف من قبل المجلس في يوليو من هذا العام.
وقالت باتشيليت: "على الرغم من القيود الأمنية واللوجستية العديدة، تمكن فريقنا المشترك من إجراء تحقيق قوي ونزيه ومستقل يقدم تقريرًا صادقًا عن حالة حقوق الإنسان في تيجراي ويجب أن يساهم في المساءلة والإنصاف لضحايا الجرائم الخطيرة، وتابعت: "لقد وثقنا الانتهاكات".
يأتي هذا فيما أفادت منظمات إغاثة عالمية بأن هناك أكثر من 7 ملايين جوعى في إثيوبيا جراء الحرب بين الحكومة المركزية الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي.