موسم الحرائق في زيمبابوي دمر 408 آلاف و366 هيكتارا من الأراضي
ذكرت وكالة إدارة شئون البيئة في زيمبابوي، أن موسم الحرائق خلال العام الحالي أدى إلى تدمير 408 آلاف و366 هيكتارا من الأراضي، أى بزيادة نسبتها 79ر84% عما تم تسجيله خلال عام 2020، حيث دمرت الحرائق آنذاك 220 ألفا و778 هيكتارا من الأراضي في ذلك العام.
وأوضحت وكالة شئون البيئة في معرض بيان أصدرته فيما يتعلق بهذا الشأن - أن موسم الحرائق يمتد خلال الفترة من 31 يوليو إلى 31 أكتوبر، وهى الفترة التي تشتد فيها الرياح وينتشر فيها الجفاف، مما يتيح الظروف لنشوب حرائق يصعب السيطرة عليها وتسبب دمارا للبيئة والممتلكات والمنتجات الزراعية، بالإضافة إلى تهديد الأرواح.
وجاء في البيان "ان الحرائق دمرت الكثير من المنتجات الزراعية والمعدات والممتلكات، بالاضافة إلى مزارع وغابات وحدائق عامة وغيرها من الأراضي".
وأضاف البيان، أنه تم تسجيل خسائر مادية باهظة في المناطق المنكوبة بهذه الحرائق سواء في غرب أو شرق زيمبابوي.
وأشارت وكالة شئون البيئة في زيمبابوي، إلى أن هذه الحرائق تسببت في حدوث خسائر بشرية أيضا وأن نسبة هذه الخسائر خلال العام الحالي تزيد بنسبة 300% عن نسبتها خلال عام 2020 .
وفي سياق متصل، أعلن بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) والمركز العالمي للتكيف (GCA) عن خطتهما لتعزيز سبل التعاون وتسريع العمل بشأن التكيف مع تغير المناخ ودعم الفرص والمشاريع التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في التكيف مع المناخ في جميع أنحاء العالم خاصة في أقل البلدان نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية وفي مناطق عمليات البنك الأوروبي.
جاء الاتفاق خلال حوار رفيع المستوى حول مؤتمر "ضرورة تسريع التكيف COP26" بحضور رئيس بنك الاستثمار الأوروبي فيرنر هوير في روتردام، وذلك قبل أسابيع من عقد مؤتمر COP26 للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في جلاسكو في الفترة من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر 2021.
وبحسب بيان لبنك الاستثمار الأوروبي، الثلاثاء، رحب رئيس البنك، فيرنر هوير، بتعزيز الشراكة مع المركز العالمي للتكيف المناخي لتسريع إجراءات التكيف في أكثر مناطق العالم عرضة للتأثير المناخي، باعتباره أحد أكبر الممولين متعددي الأطراف في العالم للعمل المناخي وتمويل حلول التكيف ودعم المعرفة والأدوات وبناء القدرات في مجال التكيف المناخي وتبادل أفضل الممارسات والبيانات.
