منظمة التحرير تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وسلامتهم
حملت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وسلامتهم، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل الإجرامية في سجونها.
وقالت المنظمة، في بيان على لسان عضو لجنتها التنفيذية أحمد التميمي، اليوم، إن الشرائع والقوانين الدولية تعتبرهم أسرى حرب، وإن الاحتلال غير شرعي، وما يترتب على ذلك من حقهم في مقاومته والحرية من أسره.
وأوضح البيان، أن اعتقال آلاف الأسرى باطل في القانون الدولي، وعليه فإن المجتمع الدولي وهيئاته كافة مطالبون بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه القوانين والاتفاقيات التي توافقوا عليها وتبنوها، والتي جميعها تدين الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وكل ممارساته وانتهاكاته لحقوق الإنسان، بما في ذلك اعتقال الأسرى وظروف اعتقالهم غير الإنسانية.
وأكد التميمي ضرورة وجود تدخل دولي للوقوف على ظروف اعتقال الأسرى الحالية وسلامتهم، خاصة أن سلطات الاحتلال حولت السجون وأقسام الأسرى الى ثكنات عسكرية، تمارس فيها قواتها الاعتداءات المتواصلة عليهم وتهدد حياتهم بالخطر، خاصة حياة الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن "جلبوع"، وأعيد اعتقال أربعة منهم.
وأضاف التميمي أن الأسرى هم الطليعة المتقدمة وخيرة الشباب الفلسطيني، ضحوا بأعمارهم من أجل وطنهم وشعبهم، وهم خط أحمر بالنسبة لشعبنا وقيادته وقواه وأحزابه.
وحيا التميمي الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجون الاحتلال وحطموا عنجهيته وإجراءاته وأجهزته الأمنية، ووجهوا له ضربة حق بوجه باطل، وإعادة اعتقالهم لن تغير بالواقع شيئا، فصورة هذا الاحتلال تحطمت ولن يستطيع ترميمها مهما فعل أو قتل او اعتقل.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن شرطة الاحتلال اعتقلت اثنين آخرين من الأسرى الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع الأسبوع الماضي.
وأفادت صحيفة "هآرتس" بأن "وحدة من مكافحة الإرهاب" تمكنت من اعتقال الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة في شمالي فلسطين المحتلة.
ويأتي ذلك بعد ساعات من اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري، قرب مدينة الناصرة في الداخل المحتل أيضاً.