رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الملكة اليزابيث: نصلي من أجل الضحايا والناجين من هجمات 11 سبتمبر

الملكة اليزابيث
الملكة اليزابيث

قالت الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا اليوم السبت إنها ما زالت تصلي من أجل الضحايا والناجين من هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة وأشادت بالمجتمعات التي تكاتفت لإعادة البناء بعد الدمار.

وقالت الملكة اليزابيث في رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "مشاعري وصلواتي - وكذلك عائلتي والشعب كله - ما زالت مع الضحايا والناجين والأسر المتضررة بالإضافة إلى العاملين في الإسعاف والإنقاذ الذين تم استدعاؤهم للواجب".

وأضافت "ما زالت زيارتي لموقع مركز التجارة العالمي في عام 2010 عالقة بقوة في ذهني.

"إنها تذكرني أنه مع تكريمنا لمن قضوا نحبهم من العديد من الدول والديانات والانتماءات نشيد أيضا بمرونة وتصميم المجتمعات التي تكاتفت لإعادة البناء".

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في رسالة مسجلة عرضت اليوم السبت في حديقة لندن الأولمبية خلال فعالية مخصصة لإحياء ذكرى مأساة 11 سبتمبر، إن منفذي هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة لم يتمكنوا من زعزعة “الإيمان بالحرية والديموقراطية”.

وقال جونسون: "بينما فرض الإرهابيون عبء الحزن والمعاناة، وفي حين أن التهديد مستمر اليوم، يمكننا القول الآن (...) إنهم لم ينجحوا في زعزعة إيماننا بالحرية والديموقراطية".

وأضاف: "لم ينجحوا في تقسيم دولنا وفي جعلنا نتخلى عن قيمنا أو جعلنا نعيش في خوف دائم".

وتابع: إن "واقع أننا نجتمع - في الألم ولكن أيضا في الإيمان والتصميم - يُظهر فشل الإرهاب وقوة الروابط التي توحدنا".

يأتي هذا فيما دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن  إلى الوحدة الوطنية مع استعداد الولايات المتحدة لإحياء الذكرى السنوية العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001 التي أودت بحياة 2977 فردا، واصفا الوحدة بأنها أعظم قوة أبدتها أمريكا في وجه المحن.

وأشاد بايدن في تسجيل مصور بالبيت الأبيض بقتلى الهجمات وآلاف المصابين وكذلك أعضاء فرق الإطفاء وأطقم التمريض وغيرهم ممن خاطروا بأرواحهم أو فقدوا حياتهم خلال مهمات الإنقاذ التي تلت الهجمات وإجراءات التعافي.

وأقر الرئيس الأمريكي أيضا "بالقوى المظلمة في الطبيعة البشرية - الخوف والغضب والاستياء والعنف ضد الأمريكيين المسلمين وهم أتباع مخلصون لدين مسالم" مشيرا إلى أن تلك القوى أثرت على الوحدة الأمريكية لكن لم تكسرها.