الأنبا باخوم يجتمع بالمكتب الإعلامي الكاثوليكي بفرع الإسكندرية
اجتمع نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، بشباب المكتب الإعلامي الكاثوليكي بفرع الإسكندرية، بحضور الأب فرنسيس وحيد، مسؤول المكتب، وذلك بمدرسة نوتردام دي سيون للراهبات المصريات بالإسكندرية.
دار الاجتماع حول مناقشة أحوال مكتب الإسكندرية خلال عامه الأول، كما تم مناقشة الأعمال، التي تم تقديمها، بالإضافة إلى عمل تقييم عام للفترة الماضية، ومناقشة الرؤية المستقبلية للمكتب خلال الفترة الحالية، وللمستقبل فيما بعد.
ومن جانبه التقي الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، بأمناء خدمة جامعة وخريجي شباب الإيبارشية بالمطرانية.
بدأ اليوم بالاحتفال بالقداس الإلهي، حيث رحب نيافته بكل الحاضرين، وشاركهم برؤيته لتكوين شاب مصري كاثوليكي، كما طالب الخدام بضرورة أن يقودوهم للعمق في الإيمان والحياة. واختتم نيافته اللقاء بالبركة الرسولية لكل الحاضرين.
وتحتفل الكنائس المصرية، اليوم السبت، بعيد النيروز، وذلك وسط إجراءات احترازية مُشددة من خلال صلوات القداسات والاحتفالات المختلفة.
نشأة الكنيسة الكاثوليكية في مصر؟
وظهرت الطائفة الكاثوليكية في مصر في العصر الحديث حيث كانت الكنيسة القبطية الاوثوذكسية طوال تاريخها هى الكنيسة الرئيسية و الوحيده في مصر , ثم انفصلت بعد ذلك الكنيسة الكاثوليكية شرقية عن الكنيسة القبطية الارثوذكسية و إرتبطت مع الكاثوليكية في روما بفرعها الشرقي أى أنه من المسموح لأقباط الكاثوليك بالاحتفاظ بعاداتهم طقوسهم.
وانقسمت الطائفة في بداية القرن الخامس الميلادي وتم عقد مجمع خلقيدونية التابع للإمبراطورية الرومانية بندب بطريرك يُدعى "البطريرك المالكي" والذي يمثل الغيمان الخلقيدوني، فكان للإسكندرية بطريرك للأقباط الارثوذكس وبطريرك آخر مُنتدب من الملك الروماني لفرض الإيمان الخلقيدوني بالقوة على الكنيسة القبطية ولكن هذه الفترة انتهت بتلاشيهم من مصر نظرًا لقلة الرواج لهذه الطائفة ثم عادت في العصر الحديث.