اغتصاب واحتيال.. كيف دمر تشارلز وأندرو سمعة العائلة المالكة أكثر من هاري؟
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأمير هاري يسعى بكل جهوده هو وزوجته ميجان ماركل لتشويه سمعة العائلة المالكة من الولايات المتحدة، وفي المملكة المتحدة، يبدو أن الأمير تشارلز والأمير أندرو قادران تمامًا على فعل نفس الأمر.
وتورط تشارلز للتو في ادعاءات محرجة تتعلق بالمال مقابل الشرف، بينما اندفع أندرو إلى بالمورال ليختبئ تحت ستار والدته الملكة إليزابيث الثانية بينما تلاحقه مجموعة من عمداء الشرطة من أمريكا، لتسليم اوراق محاكمته بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وقالت الصحيفة إن أفراد العائلة المالكة الان محاصرون بالأزمات، ففي البداية، الأمير أندرو "لا يتذكر أنه التقى على الإطلاق" فرجينيا جوفري ، التي رفعت دعوى قضائية عليه.
وخلال هذا الأسبوع ، قطع مسافة 500 ميل إلى بالمورال، كما يقول البعض لتجنب تقديم الأوراق المتعلقة بالقضية، فلا عجب أنه عاد إلى هناك مرتين في الأسابيع الأخيرة.
وربما كان الأمير يبلغ الملكة باعتقاده أنه سوف "يتجاهل" الدعوى القضائية المقررة يوم في 13 سبتمبر وسيعود إلى خط المواجهة الملكي العام المقبل.
كما أن تشارلز أمير ويلز متهم بالتكريم او منح الجنسية البريطانية مقابل التبرعات لمؤسسته الخيرية.
الأمير تشارلز والأمير أندرو سيكونان مرعبين للغاية إذا كانا أكثر تنظيماً وأكثر شراً بدلاً من أن يكونا - كما أظن - مجرد زوج من الإخوة المتهورين الذان شوها سمعة عائلتهم.
وقالت الصحيفة إنه إذا كان لدى الأمراء الملكيين شيء واحد مشترك - بالإضافة إلى أنه ليس شائعًا ، بالطبع - فربما يكون ذلك هو الانحلال في العزم ، وضعف في الروح، فتشارلز ليس شخص غير أخلاقي ولكنه تورط في التحقيق، أما أندرو فلا أحد يعلم شيئا عن سلومه خارج حدود المملكة المتحدة.
وتابعت أن الاتهامات التي تلاحق تشارلز واندرو تعطي الكثير من الذخيرة لأولئك الذين يرغبون في إسقاط النظام الملكي، ففي ظل هذا الهجوم ، قد تتأرجح الملكية لبضعة عقود أخرى.