الرئيسان الأمريكي والصينى يجريان مباحثات لتعزيز العلاقات الثنائية
أجرى الرئيسان الصيني شي جين بينج والأمريكي جو بايدن مباحثات استراتيجية "صريحة" بشأن العلاقات الثنائية والقضايا محل الاهتمام المشترك.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية، أن ذلك جاء خلال مكالمة هاتفية بين الرئيسين، أكدا خلالها ضرورة عودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الصحيح.
وأكد الرئيس شي ، ضرورة الحرص على العلاقات الصينية الأمريكية وتنميتها لتأثيرها على مستقبل العالم .. مشددا على أهمية تحمل بكين وواشنطن مسؤولياتهما إزاء القضايا والتحديات المشتركة الدولية.
وأضاف، أنه يتعين على البلدين التطلع والمضي قدما في "إظهار الشجاعة الاستراتيجية والعزيمة السياسية" لتعود العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح في أقرب وقت بما يصب في صالح كلا البلدين.
وأشار إلى وجوب أن تقوم العلاقات الثنائية على أساس احترام المصالح الأساسية لبعضهما البعض وإدارة الخلافات بشكل صحيح وتعزيز التنسيق والتعاون إزاء القضايا المختلفة كتغير المناخ ومكافحة فيروس كورونا المستجد والانتعاش الاقتصادي الدولي وكذلك في القضايا الإقليمية والدولية.
ومن جانبه أكد الرئيس بايدن أن البلدين ليس لديهما مصلحة في ترك المنافسة تأخذ منحنى الصراع وأن الجانب الأمريكي ليس لديه أي نية لتغيير سياسة الصين الواحدة، مضيفا أن بلاده مستعدة لإجراء مزيد من المباحثات الصريحة والمناقشات البناءة مع الصين لتحديد المجالات الرئيسية والأولويات التي يمكن التعاون حيالها وتجنب سوء الفهم وسوء التقدير والصراع غير المقصود وإعادة العلاقات بين الولايات المتحدة والصين إلى مسارها الصحيح.
وعلي صعيد آخر.. عرضت إدارة الرئيس الأميركي التي التزمت جعل مكافحة التغير المناخي أولوية، الخميس سلسلة جديدة من التدابير لخفض الانبعاثات الناجمة عن الطيران التجاري بنسبة 20% بحلول العام 2030.
وينتج هذا القطاع راهنا 11% من انبعاثات الناجمة عن وسائل النقل في الولايات المتحدة على ما أوضح البيت الأبيض في وثيقة نشرت الخميس.
وشددت الوثيقة على أنه "في حال عدم اتخاذ إجراءات إضافية من شأن الانبعاثات الناجمة عن الطيران أن ترتفع مع ارتفاع رحلات الأفراد والبضائع".
وتريد الإدارة الأميركية في مرحلة أولى تسريع إنتاج وقود الطيران من مصادر طاقة متجددة ليصل إلى ما لا يقل عن 11,4 مليار لتر في السنة بحلول العام 2030.