بعد التوسع في مراكز علاجه.. أبرز المعلومات عن مرض الضمور العضلي

أعلنت وزارة الصحة والسكان، التوسع في مراكز علاج مرضى ضمور العضلات بالجمهورية لتمكين وتسهيل علاج الأطفال، وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، جاهزية مركز علاج الضمور العضلي بمستشفى معهد ناصر كمنظومة متكاملة تضم صيدلة إكلينيكية وغرف حقن وغرف متابعة للأطفال بعد الحقن.

ووفقا لموقع “the health” المهتم بالشؤون الصحية، فإن ضمور العضلات هي حالة صحية تتسبب في نقص الكتلة العضلية بالتدريج الأمر الذي يلحق الضرر بالجسم من عدة نواحي، وفي السطور التالية نرصد أبرز المعلومات والتفاصيل عنه.

- ما هو مرض ضمور العضلات؟

ضمور العضلات هي حالة مرضية يتم فيها فقدان النسيج العضلي بالتدريج، وتصبح العضلات أقل حجمًا مع الوقت.

- أعراض المرض 

تعتمد الأعراض الظاهرة على مريض ضمور العضلات على حدة الحالة والسبب الرئيس لها، وهذه بعض الأعراض التي قد تظهر:

- مشكلات وصعوبات في التوازن الجسدي.
- الشعور بأن حجم إحدى اليدين أو القدمين أصغر من الأخرى وبشكل ملحوظ.
- عدم القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية لفترات مطولة من الوقت.
- مشكلات التوازن وصعوبة المشي والسقوط.
- صعوبة في الكلام والبلع.
- ضعف في الوجه.
- فقدان التنسيق العضلي.
- خدر أو وخز في الذراعين أو الساقين.
- فقدان الحركة بشكل تدريجي.
- ضعف وتنميل تدريجي في الساقين.

أسباب ضمور العضلات

1-الجينات والوراثة
تكون على مقدمة الاسباب هو مرض وراثي، ويتسبب في خسارة الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة وفي ضمور النسيج العضلي.

2- سوء التغذية 
التغذية السيئة هي المسؤول عن مرض ضمور العضلات، وقد تتسبب الحميات الفقيرة بالبروتينات والفواكه والبروتينات في ضمور العضلات بشكل خاص وخسارة الكتلة العضلية.

3-التقدم في العمر
مع التقدم في العمر يبدأ الجسم بإنتاج كميات أقل من البروتين، والتي تساهم عادةً في زيادة حجم العضلات، والحفاظ على صحتها وعلى قوة النسيج العضلي.

4-مشكلات عصبية
قد تتسبب العديد من المشكلات العصبية بخلل في قدرة الأعصاب المسؤولة عن التحكم بحركة العضلات، وهو أمر يمنع انقباض العضلات وانبساطها بسبب عدم وصول أي إشارات عصبية إلى العضلات، ومع الوقت يتسبب هذا في ضمور العضلات.