رئيس حكومة الوحدة الليبية يصل تونس لإجراء مباحثات مع قيس سعيد
التقى الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الخميس، رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، في إطار مباحثات أزمة الحدود بين البلدين.
وصل رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة والوفد المرافق له اليوم الخميس، إلى العاصمة التونسية، في زيارة رسمية.
فيما نفى الدبيبة، اتهام تونس بتصدير الإرهاب، أمس الأربعاء، مؤكدا في جلسة مساءلة أمام البرلمان الليبي، أنه سيزور تونس للقاء قيس سعيد.
وقال الدبيبة: «ما حدث مع الدولة الجارة تونس، هو أنه كان هناك تقرير من الإنتربول في تونس يتهم الليبيين بتصدير الإرهاب، وهذا غير صحيح، نحن نعرف وكل العالم بالإحصاءات مِن أين أتى الإرهاب، ونحن لا نتهم دولة تونس نحن أشقاء وجيران وعلاقتنا علاقة أخوة وعلاقات اقتصادية، وغدًا لديّ زيارة إلى تونس ولقاء مع الرئيس قيس السعيد».
من ناحية أخرى، أكد الدبيبة، أمس الأربعاء، استعداده للتعاون مع البرلمان في مختلف الملفات، والالتزام بالشفافية في كل ما تنفقه الحكومة، فيما انتقد رئيس المجلس عقيلة صالح، الاستمرار في «مركزية السلطة»، مطالباً بضرورة تحديد اختصاصات الوزراء والمسؤولين في الحكومة وتقديمها مكتوبة بصفاتهم إلى المجلس حتى تتم مساءلتهم عنها، في حين شدد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، على أهمية تجديد شرعية المؤسسات الليبية، وإعادة تأكيد السيادة الليبية، واستقرار البلاد لكل شعبها.
وأبدى الدبيبة، الاستعداد للتعاون مع البرلمان في مختلف الملفات، شرط أن تكون العلاقة واضحة الأسس، والمعايير.
كما أكد الدبيبة أن حكومة الوحدة الوطنية على استعداد لتقديم أي إيضاحات بشأن الأموال التي أنفقت وكيف جرى صرفها، موضحاً أنها خصصت 250 مليون دينار لوزارة الحكم المحلي، وملياراً و200 مليون دينار للصحة.