محافظ الإسكندرية يستقبل قنصل عام السعودية لبحث التعاون
استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم بمكتبه، السيد مزيد بن محمد الهويشان قنصل عام المملكة العربية السعودية، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وذلك بحضور زياد بدري العتيبي مدير المراسم و العلاقات العامة، و تركى فهد سلمان مدير مكتب القنصل.
في البداية؛ رحب المحافظ بقنصل عام المملكة العربية السعودية حيث أنها تعد الزيارة الأولي له منذ توليه المنصب. متمنياً أن يحقق كل مايسعي إليه في مسيرته الدبلوماسية بمدينة الإسكندرية.
و أكد على عمق وقوة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والمملكة العربية السعودية، مشيداً بالتعاون المشترك والمتبادل بين البلدين في جميع المجلات.
من جانبه؛ أعرب السفير عن سعادته لزيارة الإسكندرية للمرة الأولي منذ توليه المنصب وسعادته بحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، مؤكدا أن لمصر و المصريين مكانة خاصة لدي الشعب السعودي .
علي الصعيد ذاته؛ أكد الشريف أن المحافظة علي أتم الإستعداد لتذليل جميع العقابات التى تواجه الجالية السعودية في الإسكندرية، مضيفاً أن الإسكندرية ستظل رمز الحضارة و هي مكان للتعايش حيث تضم كافة الأطياف والجنسيات.
وكان قد استقبل اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، امس السفير فرانك هارت مان سفير الجمهورية الإتحادية الألمانية لدي مصر، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين الجانبين.
ورحب المحافظ بالسفير علي أرض الإسكندرية عاصمة مصر الثانية ، مشيداً بعمق وقوة العلاقات التي تربط البلدين. مؤكداً علي رغبته ودعمه الكامل للتعاون المشترك بين الجانبين و خاصة في مجالات الثقافة و الصناعة و التجارة ، كما تمنى ان تكون زيارة سفير جمهورية المانيا للإسكندرية داعمة لمزيد في الاستثمارات وخاصة أن الإسكندرية تمتلك موانئ بحرية يتم الإعتماد عليها في عمليات الاستيراد والتصدير بما يقارب نسبة ٧٠ % من حجم الصادرات و الواردات على مستوى الجمهورية لافتا إلى أهمية استمرار النشاط الثقافي من خلال تواجد المركز الثقافي الألماني "معهد جوته".
هذا وقد أكد الشريف على أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية لألمانيا عام 2017 ، وكذا الزيارة التي قامت بها المستشارة / أنغلا مركيل لجمهورية مصر العربية في نفس العام عملت على تقوية وتوطيد العلاقات التي تربط بين البلدين .
ومن جانبه؛ أعرب السفير عن سعادته بزيارة الإسكندرية، مؤكدا على أن مدينة الاسكندرية لها مكانة خاصة لما لها من تاريخ ثقافي وحضاري عريق، وكونها ملتقى للعديد من الثقافات والحضارات المختلفة على مر العصور.
