أستراليا تستقبل 3500 أفغانى
استقبلت استراليا، اليوم الخميس، 3500 شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان معظمهم من نساء وأطفال، بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة.
وقال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، اليوم الخميس، إن بلاده استقبلت أكثر من 3500 شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان، معظمهم نساء وأطفال، بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة، وفقا لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية.
وبدأ جسر جوي دولي في 14 من أغسطس مع وصول الحركة إلى أبواب كابول، بعد سيطرتها على معظم البلاد.
وفي إطار تلك الجهود، أجلت أستراليا 4100 من مواطنيها ومن الأفغان الذين يملكون تأشيرة، غير أن بعض مزدوجي الجنسية فضلوا الذهاب إلى أماكن أخرى.
وتم إجلاء عدد كبير من هؤلاء إلى الإمارات العربية المتحدة تمهيداً لإعادة نقلهم إلى أستراليا، وقال موريسون إن آخر رحلة وصلت مساء أمس الأربعاء.
وأضاف للصحفيين، في كانبيرا، أن من بين هؤلاء البالغ عددهم 3500 نحو 2500 من النساء والأطفال.
وفي السياق ذاته، سمحت حركة طالبان الأفغانية بمغادرة 200 شخص من جنسيات مختلفة من مطار كابول الدولي، على متن طائرات مستأجرة.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن مسئول أمريكي قوله إن هذه الرحلات ستكون من أوائل الرحلات الجوية الدولية التي تقلع من مطار العاصمة الأفغانية، منذ سيطرت الحركة على العاصمة في منتصف أغسطس.
وقال المسئول الأمريكي، مشترطًا إخفاء هويته، إن الممثل الأمريكي الخاص لأفغانستان، زلماي خليل زاد، مارس ضغوطًا على طالبان للسماح برحيل الأجانب.
ولم يقل المسئول إن كان الأمريكيون ومواطنو الدول الأخرى من بين من تقطعت بهم السبل لأيام في مدينة مزار الشريف، بسبب عدم السماح للطائرات المستأجرة بالرحيل.
فيما كشف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن أن اعتراف الولايات المتحدة بحكومة طالبان سيعتمد بشكل كلي على أفعالها، مؤكدا أن بعض الوجوه في التشكيلة الحكومية تثير قلق واشنطن.
وأشار، في مقابلة بثت قناة "طلوع" الأفغانية مقاطع منها، إلى أن طالبان قدمت سلسلة من الالتزامات علنا وسرا، لافتا إلى أن طبيعة العلاقة مع الحكومة في المستقبل ستعتمد على الإجراءات التي تتخذها.
