عبدالوهاب يبحث مع رئيس غرفة تجارة عمان زيادة الاستثمارات العمانية بمصر
التقى المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، المهندس رضا بن جمعة آل صالح، رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان، لبحث سبل زيادة الاستثمارات العمانية في مصر.
وخلال اللقاء، أكد عبد الوهاب دعم كافة الاستثمارات العمانية، والعمل على تيسير جميع إجراءات ممارسة نشاط شركاتها في السوق المصرية، إلى جانب العمل على تفعيل أُطر التعاون بين الجانبين لزيادة حجم الاستثمارات، بما تتناسب مع عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأوضح عبد الوهاب أن الهيئة العامة للاستثمار تستهدف تعميق التعاون مع الجانب العماني لتعزيز الاستثمارات المشتركة بين القطاع الخاص بالبلدين بما يسهم في تنفيذ مشروعات جديدة في القطاعات محل الاهتمام المشترك، ووفقا للمزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر وسلطنة عمان، مشيرا إلى انه تم الاتفاق على عقد لقاءات مكثفة مع مجموعة من رجال الأعمال العمانيين لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة وتشجيع ممثلي القطاع الخاص العماني على زيادة استثماراتهم في مصر خاصة في القطاعات المستهدفة.
ومن جهته، أشار المهندس رضا بن جمعة آل صالح، رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان إلى أهمية تفعيل فرص الشراكة بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم المصريين، مؤكدا رغبة العديد من الشركات العمانية فى بحث فرص الاستثمار في مصر.
كان التقى الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، الدكتورة خالدة بوزار، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، ومديرة المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، والوفد الممثل للبرنامج المقيم في مصر، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الدكتور مصطفى مدبولي بالدكتورة خالدة بوزار، مشيراً إلى أن مشاركتها في "منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي"، تعكس الشراكة الطويلة والتعاون المتميز مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأشاد رئيس الوزراء بما شهدته الفترة الماضية من تعاون مثمر مع البرنامج، بشأن إصدار التقرير الوطني الثاني عشر للتنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأشار مدبولي إلى أن الحكومة المصرية عملت جاهدة في ظل جائحة "كورونا" من أجل تحقيق المعادلة الصعبة للحفاظ على صحة المواطنين من جانب، وترسيخ استقرار الاقتصاد المصري وتحقيق معدلات نمو من جانب آخر.
واستعرض رئيس الوزراء جهود الحكومة للتعامل مع ظاهرة تغير المناخ، مشيراً إلى أنه تم تشكيل مجلس قومي للتغيرات المناخية، فضلاً عن قيامها حالياً بصياغة "استراتيجية وطنية لتغير المناخ" بالتشاور مع الجهات المعنية والمجتمع المدني، وبالاستفادة من بعض الخبرات والتجارب الدولية الأخرى.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء حرص مصر على استضافة مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ COP27، المزمع عقده عام 2022، معرباً عن تطلع مصر إلى دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمصر في هذا المسعى.
وتطرق مدبولي إلى المشروع القومي لتطوير وتنمية الريف المصري، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة"، مشيراً إلى أن هذا المشروع الضخم يترجم فعلياً كل ما نصت عليه الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة 2030، ونجاح هذا المشروع سيسهم في تحسين حياة ما يقرب من نصف سكان مصر، داعياً مسئولي الأمم المتحدة إلى المتابعة الحثيثة لهذا المشروع التنموي غير المسبوق.
من جانبها، تقدمت الدكتورة خالدة بوزار، بالشكر لأعضاء الحكومة المصرية على التنسيق عالي المستوى، وما أسفر عنه من نتائج أسهمت في تعزيز مجالات عمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، لافتة إلى أن البرنامج بدوره قدم دعما لمختلف أنشطة الوزارات المعنية، وفي مقدمتها الملفات المتعلقة بالحماية الاجتماعية.