الرئيس الأفغانى: مستعد للتحقيق فى ذمتى المالية
نفى الرئيس الأفغاني السابق، أشرف غني، اليوم الأربعاء، صحة الاتهامات الموجهة له بتهريب ملايين الدولارات بعد مغادرته البلاد الشهر الماضي قبيل سيطرة حركة "طالبان" على العاصمة الأفغانية كابول، مؤكدًا استعداده للخضوع لتدقيق مالي لتأكيد براءة ذمته المالية.
وقال غني - في بيان نشره اليوم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - إن مزاعم تهريبه الملايين من الدولارات من أموال الشعب الأفغاني "هي قطعًا خاطئة ولا أساس لها".
وأكد غني أنه سبق وأن أعلن وزوجته عن ممتلكاتهما، موضحًا أن الأخيرة سجلت ما ورثته عن عائلتها في وطنها الأصلي لبنان.
ورحب بإجراء "تدقيق رسمي أو تحقيق مالي تحت رعاية الأمم المتحدة أو أي جهة مستقلة وملائمة لتأكيد صدقه".
كما قدم غني للشعب الأفغاني "عميق أسفه على انتهاء صفحة ولايته بشكل مأساوي مثل سابقيه من دون تحقيق الأمن والازدهار، وعدم تحقيق نهاية مختلفة".
وقد أعرب الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني، اليوم ، عن اعتذاره، معرباً عن ندمه لما آلت إليه الأمور في أفغانستان.
وفي وقت سابق من اليوم، دعت حركة طالبان المجتمع الدولي والمستثمرين في الخارج إلى مساندتها، مؤكدة أنها تريد علاقات إيجابية مع العالم وقوية مع دول الجوار.
وبعد ساعات من إعلان أسماء حكومتها المؤقتة، قالت الحركة اليوم، أن أرض أفغانستان لن تستخدم ضد أي دولة، مطمئنة البعثات الدبلوماسية في بيانها قائلة أن "جميع الدبلوماسيين والسفارات والمستثمرين لن يواجهوا أي مشكلة".
وأشارت طالبان في بيانها إلى أن الحكومة الجديدة ستتخذ إجراءات قوية في ملف حقوق الإنسان والأقليات.
وطلبت الحركة من أصحاب الثروات الدعم والمساندة لتحقيق النهضة الاقتصادية، مشددة على أنها لا تريد عداوة مع أحد، مضيفة أن البلاد بيت مشترك لجميع الأفغان، داعية جميع المتخصصين والكفاءات ألا يغادروا البلاد، لأن البلاد تحتاج إليهم.