«فتح» تصعد الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلى نصرة للأسرى
أعلنت حركة فتح، إقليم نابلس، اليوم الأربعاء، استنفار كوادرها في جميع المناطق التنظيمية وتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال نصرة للأسرى.
وأوضحت الحركة في بيان، أن الحركة الأسيرة تخوض معركة كرامة جديدة في مواجهة السجان وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تظن واهمة أن الأسرى سيكونون وحيدين في المعركة.
وشددت الحركة على ضرورة رص الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية وتوحيد جميع الجهود في سبيل الدفاع عن الأسرى وردع الاحتلال عن سياساته العنصرية تجاههم.
وفي وقت سابق من اليوم، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية لوكالة "وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المواطنين، ما أدى الى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
يأتي هذا فيما أشاد محمد أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، أمس الثلاثاء، بتمكن 6 معتقلين فلسطينيين من الهرب من سجن إسرائيلي فجر أمس الأول.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني في لقاء مع الصحفيين في مكتبه برام الله من حق كل أسير إن يبحث عن حريته، مضيفًا: "نُحمل إسرائيل مسئولية أرواح أبنائنا الستة، من حق كل أسير بأي طريقة أن يخرج من السجن".
وهرب 6 فلسطينيين من سجن إسرائيلي شديد الحراسة يوم الإثنين على غرار الهروب في أفلام هوليوود، ما ترك سلطات سجن جلبوع تحدق في الفتحة التي أحدثوها في أرضية الزنزانة ودفع الفلسطينيين للاحتفال في الشوارع، وتواصل قوات أمنية إسرائيلية أعمال البحث والتمشيط عن المعتقلين الهاربين.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن السلطات الإسرائيلية اتخذت إجراءات عقابية بحق معتقلي الجهاد الإسلامي في السجون الإسرائيلية التي ينتمي لها 5 من الهاربين بينما السادس قيادي سابق في كتائب شهداء الأقصى الذراع المسلحة لحركة فتح.