سولاف درويش: التحديات الراهنة تتطلب تنسيق نسائي عربي
انتخب مؤتمر العمل العربي المنعقد خلال هذه الأيام في القاهرة لجنة شؤون المرأة بالمنظمة التابعة لجامعة الدول العربية، والتي ضَمّت المصرية سولاف درويش، عضو مجلس النواب، ممثلة عن فريق العمال.
وقالت درويش، إن هناك تحديات كثيرة تواجه المرأة العربية، خاصة وأن المرأة هي نصف المجتمع، وهي التي أنجبت النصف الأخر، وتتأثر، وتؤثر في كافة الأحداث والتحديات التي واجهت ولا تزال تواجه الوطن العربية كالإرهاب، والإحتلال، وتداعيات فيروس كورونا، وهو الأمر الذي يتطلب التنسيق والعمل المشترك مع قيادات الحركة العمالية من السيدات لمواجهة كافة تلك التحديات، واستمرار المرأة في دورها المشرف في دعم بلادها لمواجهة ما ذكرناه من تحديات وغيرها.
وحول مصر قالت درويش، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن المراة المصرية حظيت بحقوق كثيرة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث وصلت إلى مستوى تاريخي في التمكين السياسي والاقتصادي،وفي مواقع العمل المختفلة والمتنوعة، وتواجدت بقوة في جميع المناصب الحكومية.
وأضافت أن الإنجازات التي حدثت في ملف تمكين المرأة والمرحلة الجديدة التي تعيشها مصر حاليًا،متنوعة وكثيرة ومنها:
1- إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي أنّ العام 2017 هو عام للمرأه المصرية.
2- وصلت نسبة الوزيرات في الحكومة إلى 25% أي ربع الوزراء من السيدات، وهي النسبة الأعلى على الإطلاق في تاريخ مصر.
3- نسبة نائبات المحافظين في 2020 بلغت 31% لأول مرة في تاريخ مصر.
4-وصلت نسبة تمثيل المرأة بالمجالس المحلية وفقا لدستور 2014 الذي وافق عليه الشعب المصري 25%، أي ما يعادل الربع.
5-تواجد غير مسبوق للنساء في مجلس الشيوخ بمعدل 38 نائبة بنسبة تصل لـ12.5% من إجمالي الأعضاء.
6-عدد النائبات بمجلس النواب وصل لـ162 نائبة بنسبة 27% من إجمالي الأعضاء.
7-زيادة نسبة المشروعات الموجهة للمرأة إلى 68.8% خلال عام 2018، في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر.
8-وصلت نسبة المرأة في الوظائف الحكومية لـ45% لأول مرة.
9-إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة.
10-بدأ العنصر النسائي العمل في مجلس الدولة والنيابة العامة اعتبارا من أول أكتوبر المقبل لأول مرة في تاريخ مصر.
11- التصديق على تشريعات وقوانين تحمي المرأة في الشارع ومواقع العمل .".
وانطلقت في القاهرة الأحد الماضي أعمال الدورة ٤٧ لمؤتمر العمل العربي الذي تنظمه في القاهرة منظمة العمل العربية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشارك فيه 21 دولة عربية يمثلها 16 وزير عمل عربى، و4 رؤساء وفود و415 من الأعضاء المشاركين من وفود منظمات أصحاب العمل والاتحادات العمالية والنوعية والمهنية، وممثلو الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، واتحاد الغرف التجارية العربية ومنظمة العمل الدولية، وعدد من السادة السفراء والشخصيات البارزة.
ويناقش المؤتمر على مدار هذا الأسبوع تقرير المدير العام المقدم على أعمال المؤتمر، حيث يشكل البند الأساسي فيه "ريادة الأعمال ودور المشروعات الصغيرة في التنمية المستدامة والتحكيم"، إضافة إلى مناقشة بندين فنيين بعنوان "أثر التطور التكنولوجي على بيئة العمل"، وبند آخر بعنوان "متطلبات الاقتصاد الأخضر لتوفير فرص العمل"، كما جرى خلال الدورة الحالية انتخاب الهيئات الدستورية لمنظمة العمل العربية.