الدنمارك تلزم المهاجرين بالعمل 37 ساعة أسبوعيا للحصول على إعانات
أعلنت حكومة الدنمارك أنه سيتعين على المهاجرين في البلاد العمل 37 ساعة أسبوعيا، لقاء الحصول على إعانات الرعاية الاجتماعية.
وأوضحت الحكومة، التي حددت هدف "صفر طلبات لجوء"، أن الخطة تهدف لمساعدة المهاجرين على الاندماج في المجتمع.
وقالت رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن للصحفيين: "نريد اعتماد منطق جديد للعمل، يقع على عاتق الناس فيه واجب المساهمة وأن يكونوا مفيدين، وإذا لم يتمكنوا من الحصول على وظيفة نظامية، عليهم العمل مقابل الحصول على رواتب".
وأضافت: "لسنوات عديدة أسأنا للكثير من الناس بعدم طلب أي شيء منهم"، وذلك في شرحها للخطة التي تحتاج لموافقة النواب.
وتوضح الخطة أن هدفها إدماج 20 ألف شخص بدفعهم للحصول على عمل ما، من خلال مكاتب الحكومة المحلية.
ووفق الحكومة، فإن ستا من عشر نساء من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، لا يشاركن في سوق العمل الدنماركية.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، فإن 11 بالمئة من سكان الدنمارك البالغ عددهم 5.8 مليون نسمة هم من المهاجرين، و58 بالمئة من هؤلاء مواطنون من دول تعتبرها كوبنهاجن "غير غربية".
وكانت وافقت المفوضية الأوروبية، على صرف 201 مليون يورو إلى الدنمارك كتمويل مسبق، وهو ما يعادل 13٪ من إجمالى المنح والقروض المُخصصة للبلاد، لمساعدتها فى جهود الانتعاش الاقتصادي بعد جائحة فيروس كورونا المستجد.
وذكرت المفوضية في بيان نشرته على موقعها الرسمي، أن الدنمارك أصبحت بذلك واحدة من أولى الدول التي تتلقى مدفوعات التمويل المسبق في إطار مرفق التعافي والقدرة على الصمود، وهو ما يساعدها على بدء تنفيذ تدابير الاستثمار والإصلاح الحاسمة المحددة فى خطة الانتعاش الاقتصادى فى الدنمارك.
ومرفق "RRF" هو الأداة الرئيسية في صميم برنامج "الجيل القادم من الاتحاد الأوروبي"، وهي خطة الاتحاد للخروج بشكل أقوى من جائحة كورونا، عبر توفير 80 مليار يورو لدعم الاستثمارات والإصلاحات فى جميع أنحاء الاتحاد الأوروبى.