ما حكم الشرع فيمَن يصلي وهو جالس؟.. «الإفتاء» ترد
قال الشيخ محمد شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله سبحانه وتعالى فرض علينا الصلاة وجعلها أحد فروض الإسلام، وهى عمود الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين، وهذه الصلاة تنقسم إلى قسمين: المفروضة، وهى الفروض الخمس اليومية، والقسم الآخر: السنن مثل صلاة الضحى وسنة الفجر وسنة الظهر، وصلاة التراويح وما شابه ذلك من النوافل.
أضاف في رده على سؤال ورد إليه عبر البث المباشر لدار الإفتاء عبر "فيسبوك": "هل الصلاة وأنا جالس رغم قدرتي على القيام صحيحة أم لا؟ أن الصلاة المفروضة من أحد أركانها القيام إذا كان الإنسان قادرًا على القيام، بمعنى لا يجوز للإنسان القادر على القيام أن يصلى الفرائض وهو جالس، وإن صلى وهو جالس مع قدرته على القيام في صلاة الفرائض فصلاته غير صحيحة.
تابع شلبي "لأنه ترك من أركان الصلاة وهو القيام طالما أنه قادر، منوها إلى أنه بالنسبة لصلاة السنن، فقد أباح الشرع الشريف للإنسان أن يصلى وهو جالس حتى لو كان قادرًا، لكن له نصف أجر القائم كما أخبرنا النبي عليه الصلاة والسلام.
وحددت دار الإفتاء طرق التواصل لطلب الفتاوى، منها من الموبايل أو الأرضي 107 مسجل ومباشر وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا ما عدا يوم الجمعة، كما يمكن الاتصال عن طريق التليفون التالي 0020225970400 من خارج مصر، وتعمل هذه الخدمة من 9 صباحًا حتى 9 مساءً يوميًّا ما عدا يوم الجمعة، فاكس: 25926143، مع ترك رقم الهاتف في نهاية الرسالة.
كما تبث عبر صفحتها على موقع التواصل "فيسبوك" يوميًا من الأحد حتى الأربعاء، من خلال نخبة من أكفأ علماء الدار المتخصصين في الدراسات الشرعية، للرد على كل الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمسلمين في أنحاء العالم، كما تقوم بمناقشة بعض القضايا المجتمعية وتقدم معالجة لها، إضافة إلى الفتاوى المتخصصة التي تصدرها سواء المتعلقة بالرياضة أو الأقليات المسلمة أو المسنين.