جامعة أسيوط: القيادة السياسية تدعم إنشاء مستشفى الإصابات الجامعى الجديد
أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، أن وحدة الإصابات تعتبر مثالًا لإنتاج العمل الجماعي المتراكم على مدى سنوات طويلة منذ نشأتها عام 1986، والجاري العمل لنقلها إلى المستشفى الجديد، الذي يرجع الفضل في طرح فكرة إنشائها للدكتور عبدالخالق حافظ أستاذ جراحة العظام الذي تقدم بدراسة للمشروع سنة 1995_1996، بموازنة رسمية حوالي 10 ملايين في السنة.
وأضاف رئيس جامعة أسيوط، أنه امتد تأسيس المستشفى على مدار السنوات طويلة حتى شهد خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة دفعة كبيرة من الحكومة المصرية والقيادة السياسية.
وأشاد بدعم القيادة السياسية والحكومة في إنشاء مستشفى الإصابات الجامعي الجديد على مستوى عالمي، والمقرر افتتاحها خلال الشهور القادمة بميزانية تبلغ حوالي 875 مليون جنيه.
وتابع: «يمثل المستشفى دفعة كبيرة لخدمة الإصابات في جمهورية مصر العربية بطاقة استيعابية 500 سرير و33 غرفة عمليات وليس فقط لمضاعفة حجم العمل، ولكن لما يضمه من إمكانيات لوجستية وإمكانيات ضخمة، وإمكانية البث المباشر من داخل غرف العمليات لأي مكان في العالم، وكذلك مراكز تدريب مجهزة على أن تكون أنواع من الجراحات مراكز تأهيل على أعلى مستوى، على أن يبدأ العمل بالعيادات الخارجية خلال منتصف الشهر الجاري، الذي يأتي استكمالًا لخطة الجامعة الاستراتيجية لمضاعفة عدد أسرة المستشفى الخاص، الذي يضم جزءًا خاصًا للباطنة والعنايات المركزة والجراحة العامة، وتتم هذه المنظومة بإنشاء مستشفى الرمد والأنف والأذن، وإنشاء مركز 2020 أكبر مركز لعلاج الأورام والذي يضم مركز علاج إشعاعي وكيماوي ومركز أبحاث».
جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات حفل تكريم الدكتور أسامة فاروق أستاذ جراحة العظام والمدير التنفيذي لمستشفى الإصابات الجديدة، وتكريم عدد من العاملين بوحدة الإصابات بالمستشفيات الجامعية، وذلك بحضور الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور علاء عبدالمنعم مدير المستشفى الجامعي، والدكتور محمد عبدالباسط نائب المدير لشئون الإصابات، ومنظم الحفل والمستشار وليد حنفي المستشار القانونى للمستشفيات الجامعية، ولفيف من الأطباء والمتخصصين في مختلف التخصصات الطبية وبمشاركة الأطقم الطبية والتمريض والعاملين بالوحدة.
وجه رئيس الجامعة الشكر لجميع العاملين بوحدة الإصابات من الأطقم الطبية والتمريض والأخصائيين والإداريين والعاملين بها، الذين تولوا مسئولية هذه الوحدة ومساهمتهم في إنجاح تحويل وحدة الإصابات إلى أكبر مستشفى للإصابات، وعلى رأسهم الدكتور أسامة فاروق الذي ساعد في التطوير الإداري والفني من تدريب وتأهيل وتنظيم العمل وتطوير الإمكانيات للعمل بصورة جيدة على مدى سنوات طويلة، منذ أن كان مدرسًا بالقسم، ومازلنا نتوقع منه الكثير والكثير من العطاء والجهد.
وأكد الدكتور محمد عبدالباسط أن الوحدة كانت وما زالت مستمرة في خدمة وعلاج مرضى الإصابات بصعيد مصر، وذلك منذ إنشائها في أبريل 1989 بطاقة سريرية مقدارها سبعة أسرة ملحقة بها غرفتان للعمليات، وتوالى التطوير وحدة الإصابات على مدار السنوات الماضية حتى وصلت إلى للوضع الحالي، وأصبحت الطاقة الاستيعابية للوحدة 230 سريرًا، كما يتضح حجم العبء الملقى على عاتق الأطباء والعاملين بوحدة الإصابات من خلال الإحصائيات التي تبين عدد مرضى حالات الإصابات، حيث إن متوسط عدد حالات التردد خلال السنوات الماضية حوالى 40 ألف حالة سنويًا، بينما متوسط حالات الدخول حوالي 15 ألف حالة سنويًا ومتوسط حالات العمليات 950 حالة شهريًا بإجمالي 11400 عملية سنويًا.