بلاغ يطالب بمحاكمة هبة قطب بقانون الآداب
تقدم أيمن محفوظ المحامي، ببلاغ للجهات المختصة، ضد الدكتورة هبة قطب بسبب تصريحات الأخيرة عن غشاء البكارة يطالب خلالها بمحاكمتها وفقًا لقانون مكافحة الآداب.
وذلك لادلائها بتصريحات مستمدة من فتوى شرعية قالت خلالها بأنه لا يوجد ما يسمى بغشاء البكارة وعلينا غض الطرف عنه بحسب نص البلاغ.
تصريحات هبه قطب
وجاء بتفاصيل البلاغ ضد هبه قطب، أن تصريحاتها أثارت ردود افعال غاضبة من عموم الشعب المصري. بعد التصريحات بعدم وجود ما يسمي غشاء البكارة سواء في العلم والدين وأنه ليس دليل للعفة والشرف وعلينا غض الطرف عن ذلك الموروث الشعبي.
وأردف محفوظ في بلاغه، أن هبة قطب صرحت بأن أغلب الفتيات عملاء عيادتها الخاصة لهن علاقات منحرفة وتطالب بغض الطرف عن مسألة غشاء البكارة بأسانيد باطلة، وهذا ما يوصم كل هؤلاء الفتيات بالشك في سلوكهن ويعد إفشاء لأسرار طبية مفترض أنها لا تذاع وتمثل جريمة طبقًا لما نصت عليه المادة 310 عقوبات والعقوبة الحبس والغرامة.
وأكد محفوظ، حينما يقرر أطباء مثل قطب بانه لا يوجد ما يسمي غشاء البكارة حينما يفكر في أمر غير موجود من وجهة نظرهما لعدم وجود غشاء البكارة من الأصل أو عدم اعتباره دليل للعفة والشرف، كأنهم يغمون أعيننا عن شمس الظهيرة الظاهرة فوق الرؤوس
واستطرد محفوظ، أن تلك الدعوات المضللة تلك تحث كل فتاة على الزنا والعلاقات المحرمة والعذر موجود، غشاء البكارة غير موجود وإن وجد ليس دليل على الشرف، ولا أعلم ما هي اليد التي تستحق بترها التي تفتش في ثوابت حياتنا ليكون المقصد هو الانحلال والفساد وانتشار الفاحشة، وللأسف يكون لديهم أسانيد شرعية وقانونية ولكنها باطلة أو بالأحرى مضللة، مثل هؤلاء من يدعون زورًا وبهتانًا أن صحة عقد الزواج لا يستلزم وجود غشاء البكارة.
وأكمل محفوظ في بلاغه، أنها دعوات للانحلال ونشر للفاحشة وتحريض على الفسق والفجور طبقًا لقانون مكافحة الآداب العامة رقم 10 لسنه 1961 والتي تصل العقوبة فيه إلى 5 سنوات والوضع تحت المراقبة الشرطية.
وطالب محفوظ، بالتحقيق مع المشكو في حقها وتطبيق نصوص الاتهام ضدها حتى لا تشيع الفاحشة بين الناس ولا نقتل عادات الشرف المتأصلة في نفوس الناس من جراء تلك التصريحات المضللة واتخاذ اللازم قانونًا.