الاحتلال يُغلق البوابة الحديدية المؤدية إلى مخيم «الجلزون»
أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، إغلاق البوابة الحديدية المؤدية إلى مخيم الجلزون شمال رام الله.
وذكرت مصادر محلية لوكالة ـ"وفا"، أن قوات الاحتلال منعت مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج من المخيم، ومن المرور من شارع نابلس المحاذي لمدخله، ما اضطر المواطنين إلى سلوك طرق بديلة للوصول إلى رام الله والبيرة.
يشار إلى أن الاحتلال أعاد فتح البوابة الحديدية القريبة من المخيم والمؤدية إلى رام الله قبل نحو شهرين، إلا أنه عاود إغلاقها.
يأتي هذا فيما قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الإثنين، إن تجريف مقبرة الشهداء- وهي جزء من مقبرة اليوسفية في مدينة القدس المحتلة، من أجل إقامة حديقة توراتية وحديقة عامة- يعد تخريبا متعمدا لجهود إحياء السلام.
وأضافت الوزارة - في بيان- أن أعمال التجريف بالمقبرة جاءت بهدف تغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم بالقدس، وطمس معالمها وهويتها الحضارية، وخلق وقائع جديدة بقوة الاحتلال تخدم رواياته، مشيرة إلى أن الأملاك الوقفية الإسلامية والمسيحية والمقابر، بما فيها مقبرة الرحمة تتعرض يوميا لحملة استيطانية شرسة، وعمليات تدنيس وتخريب، إضافة إلى الاعتداءات المستمرة على المقدسات المسيحية والإسلامية وحرقها كما حدث مؤخراً ضد الكنيسة الجثمانية.
وحمّلت الخارجية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسئولية كاملة عن اعتداءاتها الاستعمارية الاستفزازية ضد القدس ومقدساتها ومواطنيها، واعتبرتها إمعانا رسميا في العدوان على شعبنا، واستخفافا بالأمم المتحدة، وقراراتها، وتمردا صارخا على القانون الدولي، والاتفاقيات الموقعة.
من جانبها، طالبت هيئة شئون الأسرى والمحررين في فلسطين، المؤسسات الحقوقية والإنسانية، خاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتوجه فورًا إلى سجن "جلبوع" والكشف عن مصير أكثر من 400 أسير، نقلوا منه إلى أماكن مجهولة، في أعقاب تمكن ستة أسرى من حفر نفق والفرار من المعتقل.
وعبرت الهيئة- في بيان صحفي اليوم- عن قلقها من التعتيم الكبير حول أسرى سجن جلبوع وظروف نقلهم، محذرةً من أن تنصب ردات الفعل الإسرائيلية على الانتقام منهم، وذلك في محاولة للتغطية على فشل إدارة السجون وحكومة الاحتلال الناتج عن تمكن الأسرى الستة من التخطيط لهذا الهروب وتنفيذه.