للمرأة العاملة.. كيف تنظمين وقتك خلال أيام الدراسة؟
تسعى الأم جاهدة للتوفيق ما بين الضغوطات اليومية ومتطلبات المدارس، بالتزامن مع قرب دخول العام الدراسي الجديد، خاصة المرأة العاملة تجد في ذلك صعوبة بالطبع.
وخلال السطور التالية نوضح كيف يمكن التوفيق بين العمل بالخارج والعمل بالمنزل، وفقًا لما ذكره موقع "verywell family ".
تدوين المواعيد المهمة
في البداية عليك تدوين المواعيد المهمة وجدول دروس الطفل حتى لا يقع خلل في الوقت لديك، مما يمنحك استراتيجية تنظيم الوقت،كما أن النظر إلى الأولويات أمر يشجعك على النظام وعدم تكديس المتطلبات، وكذلك توزيع المهام خلال اليوم سيوفر طاقة وجهد وسيكون لديك وقت فراغ إذا تم إنجاز الخطوات بشكل يسير.
تعدد المهام
إذا كان لديك أطفال ومراهقين بالمنزل فيمكن أن تقسمي الوقت ويعمل كل فرد على ترتيب الغرفة الخاصة به أو تجهيز سفرة الطعام، كما من الممكن مراجعة الدروس اليومية أثناء إعداد الطعام بالمطبخ،ويمكن تداول الأسئلة العامة حول الدروس في وقت الفراغ.
الاعتناء بالنفس
كثير من السيدات ينشغلون لدرجة النسيان حتى عن اهتماماتهم الشخصية، لذلك عليك الاعتناء بنفسك وترتيب المهام اليومية ومراجعتها في الصباح حتى تتجنبي الوقوع في فخ النسيان، كما يمكن تحديد الأنشطة المنزلية على مدار أيام على حدى لتجنب الإرهاق البدني.
العمل الروتيني
هناك بعض الشخصيات التي تكره طريقة العيش الروتينية، ولكن في بعض الأحيان يحث الروتين على تحرير العقل من الأفكار الكثيرة المرهقة فأنت في كل صباح تعلمين ما هي المتطلبات اليومية، لذلك يمكنك التعامل مع ايا مواقف طارئه لأن ليس هناك ما يدعى للانشغال.
استخدم الأجندة
تسجيل التواريخ في جدول الأعمال حتى المنزلية يساعدك على تجنب الوقوع في فخ الساعات الضائعة، كما يمكنك مشاركتها مع طفلك بتخصيص وقت للعب ومشاهدة التلفاز وذلك سيساعدك في التطلع إلى جميع المهام القادمة.
حدد الأهداف لكل جلسة دراسية
يمكنك تحديد عدد الصفحات لطفلك لينجزها في وقت محدد ذلك سيساعده على تنظيم الوقت فيما بعد كما إنه سيتعلم تحديد الأهداف في كل يوم.
أوقات للراحة
أمنحي نفسك وطفلك مده للراحة تتراوح بين 10إلي 15 دقيقة، ذلك ينشط ويحفز دماغ الطفل ويساعده على مواكبة اليوم والانتهاء من الدروس.