«البيئة»: خطة طموحة لدمج البعد الاجتماعي في تطبيق مفهوم التنمية المستدامة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الوزارة تنفذ حاليًا خطة طموحة لدمج البعد الاجتماعي في تطبيق مفهوم التنمية المستدامة فيما يخص التخلص الآمن من المبيدات عالية الخطورة، وذلك من خلال مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة التابع للوزارة، فى إطار دمج البعد الاجتماعي في التخلص الآمن من المبيدات عالية الخطورة.
وأضافت د. ياسمين فؤاد أن هذا يأتي في إطار سياسة وزارة البيئة نحو دمج البعد الاجتماعي في القضايا البيئية لتحقيق التنمية المستدامة، وتماشيًا مع التوجهات العالمية وشركاء التنمية ومنهم البنك الدولي وهو الجهة الشريكة في تنفيذ المشروع.
وتتضمن الخطة التعرف على آراء المواطنين في مناطق عمل المشروع وتقييمهم للنتائج الصحية والبيئية لما تم من خطوات للتخلص الآمن من المبيدات عالية الخطورة، وكذلك الاستماع إلى أي مقترحات أو شكاوى من خلال الإعلان عن آليات لتلقي أي شكاوى ووضع الحلول العاجلة لها.
وقد تم تنفيذ عدد من جلسات الحوار المجتمعي مع المواطنين في مناطق عمل المشروع بمحافظات (القليوبية - البحيرة- بني سويف - الفيوم - كفرالشيخ - الإسكندرية - الشرقية)، ويتم استكمالها خلال الفترة القادمة.
ومن جانبه، صرح المهندس أحمد عبدالحميد مدير المشروع بأن الاهتمام بالجوانب الاجتماعية خطوة أساسية لضمان التطبيق الصحيح لمفهوم التنمية المستدامة، وبهذه الخطوة يستكمل المشروع خطواته السابقة في دمج البعد الاجتماعي، ومنها الحرص على جلسات الاستماع وجلسات الحوار المجتمعي في كل مراحل العمل.
ومن الجدير بالذكر أن أهداف التنمية المستدامة، والمعروفة كذلك باسم الأهداف العالمية، هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر وحماية كوكب الأرض وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار.
وتستند هذه الأهداف السبعة عشر إلى ما تم إحرازه من نجاحات في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية (2000-2015)، كما تشمل كذلك مجالات جديدة مثل تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وتعزيز الابتكار، والاستهلاك المستدام، والسلام، والعدالة، ضمن أولويات أخرى.