السودان: شكوك حول استخدام أسلحة من إثيوبيا لعرقلة عملية الانتقال في البلاد
كشف السودان عن شكوك حول استخدام الأسلحة المضبوطة من إثيوبيا لعرقلة عملية الانتقال في البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا" فإن لجنة التمكين لا تستبعد أن تكون وجهة الأسلحة لموالين لنظام البشير.
وفي وقت سابق من اليوم، اتهمت الشركة المستوردة للأسلحة التي تم ضبطها أمس الأحد من قبل لجنة إزالة التمكين في السودان، الخطوط الاثيوبية بالتضليل لجهات رسمية، نافية في الوقت ذاته صلة الشحنة بالأمن الشعبي، ووصفت كل المعلومات بـ الخاطئة والكاذبة.
وأكد بيان مُهر بتوقيع محامي الشركة، وفق لصحيفة السوداني السودانية، اليوم الاثنين، أن الشحنة تتبع للمستفيد أعمال وائل شمس الدين، ومما أصابه الضرر في سمعة نشاطه، داعيًا الجهات الرسمية بالتعجيل بالإفراج عن شحنة البضاعة، وأن توجه قدراتها الاستقصائية وتحرياتها مصدر البلاغ الكاذب.
ولفت البيان إلى حفظ الحقوق في مقاضاة من يثبت تورطه في إحداث الضرر لسمعة الأعمال التجارية ووائل شمس الدين.
وكشف عن أن الخطوط الإثيوبية قبلت الشحنة بمكاتبها بموسكو، التي تتكون من ٧٣ صندوقاً تحتوي على ٢٩٠ بندقية صيد للاستخدام المدني، وكان من المفترض وصولها في مايو من العام ٢٠١٩، إلا أنها لم تصل في التاريخ المحدد ببوليصة الشحن الجوي، مضيفاً أن الشركة أجرت خطابات وإنذارات واجتماعات، شملت وزارة الخارجية السودانية والسفارة السودانية بأديس أبابا والسفارة الإثيوبية بالخرطوم.
وأشار البيان إلى أن الشركة رفعت دعوى مدنية بالمحكمة التجارية بالخرطوم في مواجهة الخطوط الجوية الإثيوبية ولا تزال مفتوحة في مرحلة سماع الدفاع.
وأضاف أن الخطوط بررت فشلها في تسليم البضاعة وذلك لتدخل السلطات الأمنية في مطار أديس أبابا، مما يخالف اتفاقيات الشحن الجوي.
كانت قد أعلنت صحيفة “السوداني” السودانية، أمس الأحد، عن ضبط شحنة أسلحة في مطار الخرطوم قادمة من أديس أبابا.
وأشارت الصحيفة إلى أن شحنة الأسلحة المضبوطة في مطار الخرطوم تشمل بنادق وذخيرة.
كما نقلت صحيفة "سودان تريبيون" عن مصدر في لجنة التمكين قوله إنه قد تسرب جزء من شحنة الأسلحة المضبوطة بمطار الخرطوم.