مسؤولة أمريكية سابقة: على بايدن تعزيز التعاون مع روسيا والصين حول أفغانستان
أكدت النائبة السابقة لمدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، سيوزان جوردون، أنه سيكون على بلادها زيادة التعاون مع روسيا والصين وباكستان لردع التهديدات الإرهابية المحتملة في أفغانستان.
واعتبرت جوردون، في حديث لشبكة "CBS"، أن التنظيمات الإرهابية قد تكثف نشاطها في أفغانستان والاستفادة من الأوضاع في البلاد في مصلحتها، مضيفة: "اعتقد أن ذلك يجب أن يثير قلقا".
وتابعت: "أظن أن الآن، حيث لا تتوفر لدينا الميزة المتمثلة في الوجود بأفغانستان، ستكون عملية جمع المعلومات الاستخباراتية أقل فعالية، وسيكون على إدارة الرئيس جو بايدن مضاعفة الجهود في مجال الشراكة بالمنطقة".
وأوضحت أن الحكومة الأمريكية ستكون مجبرة "على الاعتماد على شركاء غير تقليديين مثل روسيا والصين وباكستان للقيام بهذا العمل في المنطقة ومحاولة ممارسة تأثير لبسط الاستقرار، هذا أمر ضروري لمنع زيادة تهديدات جديدة".
وعلى صعيد آخر، أعلنت حركة "طالبان" أنها استولت على مقر حاكم ولاية بنجشير وغيره من المرافق الحكومية هناك، مؤكدة أن اشتباكات تدور حاليًا في مركز الولاية بمدينة بازارك.
وكتب المتحدث باسم الحركة بلال كريمي: "تم الاستيلاء على مركز المنطقة ومقر الشرطة وجميع مرافق مقاطعة بنجشير بعد ظهر اليوم، وقتل وجرح عدد من العناصر الشريرة للعدو المرتزق، وسقطت العديد من الأسلحة والمركبات والذخائر في أيدينا، ويحتدم القتال الآن في عاصمة المقاطعة بازار".
وكانت أنباء متطابقة منذ صباح اليوم تداولت مواصلة حركة "طالبان" زحفها العسكري الرامي إلى الاستيلاء على ولاية بنجشير التي لا تزال آخر إقليم في أفغانستان لم يسقط بعد في قبضتها.
وصرح المتحدث باسم المكتب السياسي لـ"طالبان"، سهيل شاهين، في حديث لوكالة "تاس" الروسية اليوم، بأن قوات الحركة تسيطر على كافة مناطق بنجشير تقريبا في الوقت الحالي، فيما كتب المتحدث باسم "طالبان"، الحنفي وردك، عبر حسابه في "تويتر" أن قوات الحركة تسيطر، حسب آخر المعطيات، على جميع أقضية بنجشير، باستثناء مركز الولاية مدينة بازارك وحي رخة.