الصين تتبرع بالدفعة الثانية من إمدادات مكافحة كورونا إلى ميانمار
أقامت وزارة الخارجية الصينية مراسم في مدينة رويلي في مقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين، للتبرع بالإمدادات الطبية للوقاية من كوفيد-19 إلى ولاية شان في ميانمار.
وهذه هي الدفعة الثانية من المواد لأغراض مكافحة الجائحة التي تتبرع بها الصين إلى ميانمار، بعد الدفعة الأولى إلى ولاية كاتشين، حيث وصلت الإمدادات التي تبلغ قميتها أكثر من 1.55 مليون يوان (حوالي 240 ألف دولار أمريكي) إلى ميانمار في يوم 27 أغسطس عبر ميناء هوتشياو في مدينة تنجتشونج الحدودية في مقاطعة يوننان المذكورة.
وستتجه الإمدادات الجديدة بقيمة حوالي 2.97 مليون يوان، بما فيها القفازات الجراحية والكمامات والملابس الواقية والدواء ووحدات اختبار الحمض النووي ومولدات الأكسيجين، ستتجه إلى مقصدها عبر ميناء وادينغ بعد المراسم.
وقامت الحكومات في المناطق الحدودية بين الصين وميانمار بالتعاون ودعم بعضها البعض لمكافحة الجائحة، حيث أنشأت آلية مشتركة للوقاية والسيطرة لكبح تفشي الفيروس عبر الحدود.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، و روسيا، و تركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، و إيران، والمكسيك.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، و الهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، و لا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.