هل تزيد مرحلة انقطاع الطمث من مخاطر الإصابة بأمراض القلب؟
انقطاع الطمث يعد من المراحل الهامة التي تمر بها النساء، وهو عندما تتوقف المرأة عن الدورة الشهرية، يحدث هذا بين 45-55 سنة من العمر.
وفي الوقت الذي يستعد فيه جسمك لانقطاع الطمث، هناك فترة انتقالية، يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 10 سنوات، حيث يمكن أن تؤثر التغييرات خلال هذا الوقت على صحة جسمك بالكامل، بما في ذلك قلبك، ففي التقرير التالي أوضح الأطباء بموقع "health central" التأثير على القلب خلال هذه الفترة الحرجة.
ما هي أعراض انقطاع الطمث؟
يحدث انقطاع الطمث عندما تنقطع الدورة الشهرية، حيث يمكن أن تأتي الفترة السابقة لانقطاع الطمث بأعراض مثل الهبات الساخنة، التعرق الليلي، النزيف غير المنتظم وجفاف المهبل.
أكد الأطباء، أنه تحدث الأعراض بسبب انخفاض هرمون الإستروجين في جسم المرأة، فهذا الانخفاض هو جزء طبيعي من عملية الشيخوخة، ومن الشائع أيضًا أن تكون فترة فقدان العظام أسرع في أول 4 سنوات بعد انقطاع الطمث.
ولا تحتاج العديد من النساء إلى علاج لأعراض انقطاع الطمث، ولكن إذا كنت بحاجة إلى أدوية، فإن العلاج بالهرمونات البديلة هو خيار شائع، حيث يمكن تناول العلاج التعويضي بالهرمونات عن طريق الفم.
هل يزيد انقطاع الطمث من مخاطر الإصابة بأمراض القلب؟
أكد الأطباء أن هناك زيادة في أمراض القلب وأحداث القلب والأوعية الدموية لدى النساء أثناء انقطاع الطمث، والسبب في ذلك هو انخفاض هرمونات "الإستروجين والبروجسترون" فهي وقائية ضد النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أنه إذا وصلت المرأة إلى سن اليأس في عمر طبيعي، وكانت في غضون 10 سنوات من سن اليأس، فقد يكون العلاج التعويضي بالهرمونات علاجًا مقبولًا للمشاكل المرتبطة بالقلب.
ويمكن أن يعزى الاهتمام بنظام غذائي منخفض الدهون عند النساء بعد سن اليأس، حيث يجب على النساء زيادة تناول الخضروات وتناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية للمساعدة في الحفاظ على صحة القلب خلال هذه المرحلة الحرجة.