قريبًا.. ترجمة عربية من رواية «صبيّتان لا تفترقان» لـ سيمون دي بوفوار
تصدر قريبًا عن دار الآداب للنشر والتوزيع، ترجمة عربية من رواية "صبيّتان لا تفترقان" للكاتبة الفرنسية سيمون دي بوفوار، ومن ترجمة محمد آيت حنّا.
يقول الناشر في تقديم الرواية: عبر تجربة صداقة فريدة بين صبيتين، ترسم هذه الرواية لوحةً غنيةً بتجارب الاكتشاف المختلفة: الجسد والثقافة والوجود. سيرة مزدوجة هي في آن حقل اختبار وجوديّ لبعض أفكار بوفوار، وقطعة أخرى تضيء شيئًا من حياتها وسيرتها. إن سيمون دي بوفوار، في هذا النص الذي لم ينشر من قبل، مؤثّرة، وصادقة، وأصيلة، وفيّاضة... صدقُ عبارتها يتجاوز الطابع التخييلي للسرد، ليقدّم إلينا رسالةً صريحة: قُل لمن تُحبُه إنّك تحبه، قبل فوات الأوان.
سيمون- إرنستين، لوسي ماري برتراند دي بوفوار، تدعى سيمون دي بوفوار (9 يناير 1908 - 14 أبريل 1986) كاتبة ومفكرة فرنسية، وفيلسوفة وجودية، وناشطة سياسية، ونسوية، إضافة إلى أنها منظرة اجتماعية، ورغم أنها لا تعتبر نفسها فيلسوفة إلا أن لها تأثير ملحوظ في النسوية والوجودية النسوية.
كتبت سيمون دي بوفوار العديد من الروايات والمقالات والسير الذاتية ودراسات حول الفلسفة والسياسة وأيضا عن القضايا الاجتماعية، واشتهرت برواياتها -والتي من ضمنها "المدعوة" و"المثقفون"، كما اشتهرت كذلك بكتابها "الجنس الآخر" والذي كان عبارة عن تحليل مفصل حول اضطهاد المرأة وبمثابة نص تأسيسي للنسوية المعاصرة.
توفيت سيمون دي بوفوار في عمر السابعة والثمانين في باريس بُعيد معاناتها من الالتهاب الرئوي، ودفنت بجانب سارتر في باريس.
ومنذ وفاتها فقد أخذت سمعتها تنمو خصوصا في المجال الأكاديمي حيث عدت سيمون دي بوفوار أما للحركات النسوية لما قبل 1986 وكان هناك وعي ملحوظ تجاهها كمفكرة فرنسية وفيلسوفة وجودية، وتُحلل النقاشات المعاصرة تأثير كل من بوفوار وسارتر على بعضهما البعض.