«جون أفريك» الفرنسية: إطلاق نار كثيف فى وسط غينيا.. وأنباء عن محاولة انقلاب
قالت مجلة «جون أفريك» الفرنسية، في خبر عاجل لها اليوم الأحد، إن محاولة انقلاب حدثت في غينيا.
يأتي هذا فيما أفادت وسائل إعلام عربية، منذ قليل، بسماع إطلاق نار في العاصمة مع انتشار كثيف للقوات الشرطية.
بينما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية عن شهود عيان تأكيدهم أن عددا كبيرا من الجنود ينتشرون في الشوارع.
وأكدت إذاعة فرنسا الدولية أن أحد أطراف الاشتباك فيما يبدو جنود ينتمون إلى القوات الخاصة.
يذكر أنه في نوفمبر 2020 أعلنت المحكمة الدستورية في كوناكري، رسميا،ألفا كوندي رئيسا لغينيا لولاية ثالثة، بعد أشهر من الاحتجاجات التي أدت لمقتل العشرات.
وحسب الأرقام الرسمية وقتها، حصل كوندي "على مليونين و438 ألفا و815 صوتًا أي ما يعادل 59,50%، وهي نسبة أكبر من الأغلبية المطلقة".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لقاء معلومات تساعد في تقديم قائد القوات المسلحة السابق لغينيا بيساو، أنطونيو إندجاي، للعدالة.
وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية المكافأة "مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة" إندجاي بموجب برنامج مكافآت المخدرات.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن "إندجاي تزعم منظمة إجرامية شاركت بنشاط في تهريب المخدرات في غينيا بيساو والمنطقة لسنوات عديدة، حتى أثناء توليه قيادة القوات المسلحة لغينيا بيساو".
وتابع البيان أن "إندجاي كان يعتبر أحد أقوى الشخصيات المسببة لزعزعة الاستقرار في غينيا بيساو، وكان يعمل بحرية في جميع أنحاء منطقة غرب إفريقيا، ويستخدم عائدات غير قانونية لإفساد وزعزعة استقرار الحكومات الأجنبية الأخرى وتقويض سيادة القانون في جميع أنحاء المنطقة".
ويواجه إندجاي اتهامات في الولايات المتحدة بالتخطيط لجرائم إرهابية قائمة على الاتجار بالمخدرات والتآمر لتقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، من بين تهم أخرى.
وأُقيل إندجاي من منصبه كقائد للقوات المسلحة في غينيا بيساو عام 2014 بعد أن تورط في تهريب مخدرات للولايات المتحدة في العام السابق.
ويعتبر المحللون الدوليون غينيا بيساو، المستعمرة البرتغالية السابقة في غرب إفريقيا، "دولة فاشلة"، كما أنها واحدة من أكبر نقاط العبور العالمية للكوكايين.