«الرافدين للنشر» تطرح النسخة العربية لسيرة «جاك لندن» الذاتية
صدرت حديثا عن دار الرافدين للنشر والتوزيع، طبعة منقحة مراجَعة، لكتاب "البدو والعشائر في البلاد العربية"، من تأليف المؤرخ العراقي الراحل دكتورعبد الجليل الطاهر.
وكان كتاب "البدو والعشائر في البلاد العربية"، قد صدر لأول مرة في القاهرة عام 1955 عن جامعة الدول العربية، معهد الدراسات العربية العالية.
واعتمد مؤلف كتاب "البدو والعشائر في البلاد العربية"، الدكتور عبد الجليل الطاهر، في دراسته القيمة لأحوال البدو والعشائر في البلاد العربية علي ما شاهده، وملاحظاته الناجمة عن معاايشته للقبائل والعشائر المتوطنة أو شبه المتوطنة علي ضفاف دجلة والفرات، فضلا عن الإحاطة بما كتب عن تلك المناطق من مستشرقين وعرب مختصين، جامعا القواسم المشتركة لأحوال البدو والقبائل، ومصنفا إياها بشكل سلس ومختصر.
كما طرحت دار الرافدين للنشر والتوزيع أيضا، في الكتب المترجمة، السيرة الذاتية لــ جالك لندن، تحت عنوان "سنوات التكوين.. سيرة الطفولة ــ حكايات دورية حماية الأسماك ــ أيام التشرد"، من تحرير وإعداد رغد قاسم.
وفي تقديمه للكتاب، يذهب البروفيسور كينيث براندت إلي أن جسدت حياة "جاك لندن" التحديث المحموم لأمريكا في الفترة بين نهاية الحرب الأهلية وبداية الحرب العالمية الأولي، بفضل تعطشه للمغامرة، وقصة نجاحه من الفقر إلي الثروة، وأفكاره السياسية التقدمية، عكس "جاك لندن" في قصصه صورة أصيلة لتشكل الأمة الأمريكية، وتحولها إلي قوة عالمية وحضارة صناعية.
ويضيف "براندت": “ولأنه كاتب بعين ثاقبة وإحساس فطري، أدرك (جاك لندن) أن عدد القراء المتنامي في البلاد مستعد لنوع مختلف من الكتابة، إذ يجب أن يكون الأسلوب مباشرا وقويا وحيويا، وكانت في جعبته الورقة الرابحة، من مغامراته في ألاسكا وكلونديك، وفيها الجذب القوي للقراء الأمريكيين، التواقين إلي إبداع نوستالجي”.
وجاك لندن، واحد من ألمع الأسماء التي ظهرت في سماء الأدب الأمريكي ولد عام 1876 في سان فرنسيسكو، يتحدر من الشريحة البرجوازية الصغيرة، يعمل في خدمة الكادحين. ومات منتحرا عام 1916.
نشرت أولى قصصه عام 1899 في مجلة "أفرلاند مونثلي"، أما أول رواية ظهرت فكانت "ابنة الثلوج" عام 1902. في عام 1904 باشر كتابته لـ"ذئب البحار" وكان آنئذ يعمل مراسلا صحفيا، فكلف بالسفر إلى اليابان لتغطية أخبار الحرب اليابانية الروسية، وصدرت الرواية في العام نفسه لتحقق نجاحا منقطع النظير.
كانت حياته على قصرها -40عاما- شديدة الغنى والتنوع، وقد كتب في خلال الأعوام الستة عشر الأخيرة منها،19 رواية، و18مجموعة قصصية، وثلاث مسرحيات، وأكثر من 150 مقالة وثمانية كتب عن المجتمع وفي السيرة الذاتية من بينها "سنوات التكوين".
في سياق متصل، تصدر قريباً عن دار الرافدين للنشر والتوزيع، النسخة العربية لرواية "الرهبة تخرس الأحلام"، للكاتب البيروفي والتر لينجان، من ترجمة حيدر عواد، تقديم ومراجعة عبد الهادي سعدون.
رواية "الرهبة تخرس الأحلام، من أدب جمهورية البيرو. وتقدم سيرةُ أحلامٍ محطّمة ووعيٍ جمْعيٍ لبلادٍ بأسرها مُرِّغَ أمام شهوةٍ عارمةٍ للتسلّط وإذلالِ شعبٍ بأكمله، سجن وقتل، ورغبات حب محطمة. إنها البيرو في حقبة حكم الديكتاتور ألبرتو فوجيموري.
