ألمانيا تعتزم إرسال 2.5 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا
تعهدت الحكومة الألمانية بإعطاء فيتنام 2.5 مليون جرعة من لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، لتصبح بذلك أكبر مانح للقاح لفيتنام بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الفيتنامية اليوم السبت.
وكانت ألمانيا قد أعلنت في وقت سابق عن تقديم منح عينية فى صورة 75 جهاز تنفس و15 جهاز شاشة متابعة طبية و20 ألف جهاز لقياس نسبة الأكسجين في الدم لفيتنام، وفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية.
وبالرغم من البروتوكولات الصارمة للوقاية من فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد ، سجلت فيتنام اليوم السبت 9521 حالة إصابة جديدة بالفيروس، ليصل إجمالى عدد حالات الإصابة فى البلاد الى 511 ألفًا و179 إصابة، مع وفاة 12793 شخصًا، وفقًا لما ذكرته وزارة الصحة فى البلاد.
وحتى الآن، يشكل الذين توفوا جراء الإصابة بفيروس كورونا نحو 2.5% من جميع المصابين بالفيروس، وهو معدل أعلى من معدل الوفيات في العالم البالغ 0.4% ، بسبب الفقر واكتظاظ نظام الرعاية الصحية.
وأعطت فيتنام جرعة لقاح واحدة من لقاح كوفيد-19 لـ18 مليون شخص من بين إجمالى عدد السكان البالغ 98 مليون نسمة.
وتم تطعيم ما يقرب من 3 ملايين شخص تطعيمًا كاملًا، أي ما يزيد على 3% من السكان.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.